كثفت حكومة هادي خلال الساعات الماضية من حملتها الإعلامية بالحديث عن امتيازات الاسرى في محاولة لتضليل الأهالي الناقمين على ازدواجية اطلاق سراح مقاتليها واستبدالهم بمحتجزين على ذمة قضايا جنائية ..
خاص – الخبر اليمني:
وسربت حكومة هادي معلومات عن نيتها منح كل اسير مليون ريال ، ناهيك عن تصريحات لوفدها في المفاوضات عن قرب التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح “الكل مقابل الكل” مع أن المفاوضات المرتقبة لم تبدأ بعد وعملية الصرف لم تنفذ .
وكرس الوفد الحديث عن الـ4 القيادات العسكرية على راسهم وزير الدفاع السابق محمود الصبيحي وفيصل رجب واخرين.
وتحاول حكومة هادي من خلال التسريبات السابقة ، وفق مراقبين، ضرب عصفورين بحجر، أولها تخفيف حدة النقمة الشعبية المتصاعدة مؤخرا في مناطق سيطرتها بعد امتعاض قبائل وقيادات عسكرية وأهالي من عملية الازدواج في اختيار الاسرى وتحديدهم لدوافع سياسية ومناطقية اقتصرت على الإصلاح وطارق صالح والسعودية والسودان واستثنت مناطق عديدة كتهامة وتعز وقبائل مراد والصبيحة مع أن هذه المناطق تشكل ثقل اجتماعي وسكاني كبير ولديها مقاتلين في صفوف قوات هادي وعلى الحدود السعودية.
كما تحاول تلافي تجاهلها استقبال الاسرى بشكل لائق بعد أن تعرضت لضربة قوية من الحوثيون الذين فرشوا مطار صنعاء بالسجاد الأحمر احتفاء بوصول مقاتليهم الاسرى لدى التحالف والفرق العسكرية إلى جانب المدفعية.