تحالف هادي الجديد يدفع البركاني لاستدعاء احمد علي.. توسع الخلافات بين أجنحة المؤتمر

اخترنا لك

اتسعت رقعة الخلافات، الأحد، داخل اجنحة المؤتمر الشعبي العام في الخارج مع تكثيف السعودية ضغوطها للدفع بتشكيل الحكومة الجديدة  وسط احتدام الصراع على حصة الحزب .

خاص – الخبر اليمني:

وأكدت مصادر دبلوماسية وضع  سلطان البركاني، رئيس برلمان هادي وقائد جناح المؤتمر السياسي المدعوم إماراتيا،  شروطا جديدة لعرقلة مساعي هادي  الاستحواذ  على حقائب الحزب في الحكومة الجديدة، مشيرة إلى أن البركاني  طالب هادي بإصدار قرار يقضي برفع العقوبات الأممية عن أحمد علي نجل الرئيس السابق والتي  يرفض هادي رفعها خشية سحب بساط المؤتمر من تحت اقدامه.

وقالت المصادر إن البركاني يقود حراكا في أوساط الساسة السعوديين وبدعم اماراتي لرفع العقوبات عن احمد علي، معتبرة نجاح البركاني ضربة قوية لهادي خصوصا في ظل التحركات الدولية لطي صفحة “الشرعية” .

في المقابل، بدأ هادي ترتيبات داخل المؤتمر لسحب بساط تيار الأمارات ..

وأفادت المصادر بأن هادي يحضر لتحالف مع بن دغر ورشاد العليمي  للاستحواذ على حصة الحزب الوزارية وعزل تيار الامارات بقيادة البركاني..

وكان هادي سمى أعضاء المؤتمر في الحكومة الجديدة  من الوزراء التابعين له  وجميعهم منضوين تحت الحكومة الجديدة كمعمر الارياني  وزير الاعلام واوس العود  وزير النفط ناهيك عن عثمان مجلي الذي عينه وزيرا للشؤون القانونية بدلا عن الزراعة  إلى جانب تعين محمد حسن طليان كوزير جديد.

ويحاول هادي بهذه التوصيفة الهشة في المؤتمر تلافي  مساعي تيار الامارات الاستحواذ على حقيبة الدفاع بتعيين  قيادي مقرب من طارق صالح  مع انها من حصة هادي الذي يرشح  بقاء الوزير الحالي محمد المقدشي.

و هذه ثاني معركة بين هادي والبركاني يخوضها الطرفان منذ مقتل رئيس الحزب خلال محاولة انقلاب 2017 في صنعاء  وذلك في إطار الصراع على زعامة الحزب المنقسم إلى عدة تيارات،  وسط مؤشرات على نجاح البركاني في لي ذراع هادي خصوصا في المرة السابقة التي دعمت فيه الامارات البركاني كرئيس للبرلمان بدلا عن مرشح هادي، محمد الشدادي.

أحدث العناوين

انفجار وشيك للأوضاع في الضفة الغربية المحتلة

تُواصل قوات الإحتلال الإسرائيلي، منذ الليلة الماضية، عدوانها العسكري على مخيم طولكرم للاجئين، بمدينة طولكرم، شمالي الضفة الغربية المحتلة،...

مقالات ذات صلة