رفع الجاهزية في الوادي وترتيبات لابتلاع الساحل ..الإصلاح يناور بورقة حضرموت

اخترنا لك

كثف حزب الإصلاح – جناح الإخوان المسلمين في اليمن-  الاحد، تحركاته العسكرية في محافظة حضرموت، شرقي اليمن، في  مناورة جديدة  قد تعيق مساعي السعودية تشكيل الحكومة  الجديدة التي يرفض تسمية وزرائه فيها حتى اللحظة بحجة ان حقائبه “هامشية”.

خاص – الخبر اليمني:

ووجه قائد المنطقة العسكرية الأولى ، صالح طميس، المقرب من علي محسن – قائد الجناح العسكري للإصلاح-  وحدات وكتائب والوية المنطقة المنتشرة في وادي وصحراء المحافظة النفطية، برفع  الجاهزية القتالية والتأهب لصد ما وصفها بمحاولة   التخريب وزعزعة الأمن.

وجاء اجتماع طميس بقادة منطقته العسكرية عشية ضغوط سعودية لتشكيل الحكومة الجديدة بالتزامن مع تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض والذي يقضي بخروج فصائل هادي من الهضبة النفطية بوادي وصحراء حضرموت.

كما تزامن مع دفع علي محسن بمحافظ حضرموت، فرج البحسني، لاعتماد لواء عسكري جديد ضمن المنطقة العسكرية الثانية  في ساحل حضرموت تحت مسمى “حماية الشركات  النفطية”  ليضاف إلى  فصائل الامن التي انتزعها محسن في وقت سابق عبر تعيين مدير أمن جديد لمديريات الساحل خلفا للمحسوب على الانتقالي انور التميمي..

ونفذت فصائل الامن في ساحل حضرموت اليوم عرض عسكريا في المكلا تحت شعار “تخرج” وحدات جديدة من النجدة ومساعدي مدراء الأمن.

وتشكل حضرموت  أهمية  استراتيجية في ازمة الإصلاح والانتقالي بحكم انتاجها الوفير من النفط والغاز  ناهيك عن مساحتها الواسعة والتي تشكل ثلث مساحة البلاد إلى جانب موقعها على بحر العرب والحدود السعودية برا.

وتأتي التحركات في حضرموت بموازاة تحركات للحزب في شبوة   وسقطرى حيث يصعد ضد الامارات وفي تعز حيث رفع أنصاره الوان علمي تركيا وقطر خلال فعالية بذكرى المولد النبوي في رسالة واضحة للتحالف بالتحالف مع الد اعدائه.

وتشير خطوات الإصلاح الأخيرة إلى  أن الحزب يرفض حصته في الحكومة الجديدة ويلوح بالورقة العسكرية  لخلط الأوراق  لاسيما مع تجاهل التحالف مطالبه الهادفة للحيلولة  دون تشكيل حكومة مناصفة مع الانتقالي.

 

أحدث العناوين

رصد شامل لآخر تطورات حرب الإبادة الجماعية في غزّة

دخلت حرب كيان الاحتلال التدميرية وجريمة الإبادة البشرية على قطاع غزة يومها الـ 201 على التوالي، تزامنًا مع قصف...

مقالات ذات صلة