حشود للقاعدة والإصلاح وتحليق للطيران التركي.. تداعيات صافرة اليدومي

اخترنا لك

أشتدت وتيرة المعارك في أبين، جنوب اليمن، الثلاثاء، مع دخول أطراف عدة على خط الأزمة وسط مؤشرات على توسع المواجهات إلى البوابة الشمالية لعدن.

يأتي ذلك عقب ساعات على تغريدة لرئيس هيئة الإصلاح العليا محمد اليدومي عدت بمثابة إشارة لحسم  ملف الجنوب عسكريا.

خاص – الخبر اليمني:

على الصعيد الميداني، نقلت وسائل إعلام حزبية عن مصادر عسكرية قولها إن قوات هادي نجحت خلال معارك الساعات الماضية من السيطرة على منطقة الدرجاج على تخوم مدينة جعار ابرز معاقل الانتقالي  في أبين، يتزامن ذلك مع  استمرار المواجهات في جبهات الطرية والشيخ سالم على تخوم زنجبار المركز الإداري لأبين والخاضعة لسيطرة الانتقالي أيضا.

وإلى جانب القصف المدفعي والصاروخي المستمر منذ أشهر، شاركت طائرات مسيرة تركية بكثافة خلال الساعات الماضية بتنفيذ عمليات استطلاع وهجمات على قوات الانتقالي، وفقا لناشطي المجلس.

هذه التطورات تأتي في وقت واصلت فيه أجنحة الإصلاح إرسال تعزيزاتها من مأرب والبيضاء، حيث أفادت وسائل إعلام تابعة للحزب عن وصول ما وصفتها بـ”النخبة”  لحسم معركة أبين، مشيرة إلى إشراف هادي على المعارك الأخيرة بنفسه رغم تقليل قيادات في الانتقالي من وضع هادي في المعارك الأخيرة.

في السياق، أفادت وسائل إعلام تابعة للانتقالي بوصول تعزيزات للقاعدة من معقلها في جاعر بمنطقة الصومعة بمحافظة البيضاء، مشيرة إلى أن التعزيزات يقودها القيادي البارز في التنظيم صابر عبدالعزيز المضفري المكني بـ”أبو عماد البيضاني” وأن تلك التعزيزات انتشرت في معاقل التنظيم  شرق ابين.

على الصعيد ذاته، لكن في الجانب الأخر من عدن، دفعت فصائل الإصلاح في تعز  بتعزيزات جديدة  إلى الريف الجنوبي الغربي لتعز والمحاذي لمحافظة لحج البوابة الشمالية لعدن في مؤشر على استعداد هذه الفصائل التي شكلت مؤخرا محور عسكري في طور الباحة لشن هجوم  من اتجاه لحج يهدف لتشتيت تركيز الانتقالي على أبين وطموح الامارات لنقل المعركة نحو شبوة اخر معاقل الإصلاح جنوب اليمن.

قد تشهد المحافظات الجنوبية تحول دراماتيكي للأحداث لكن المؤكد أن الإصلاح أقر فعلا حسم ملف عدن عسكريا بغية افشال المساعي السعودية  لتشكيل الحكومة الجديدة.

أحدث العناوين

أمريكا “الديمقراطية” تواجه المتظاهرين بالقناصة والمروحيات

أسقطت غزة ما تبقى من الشعارات الأمريكية حول الديمقراطية وحقوق الإنسان والتي لطالما اتخذتها واشنطن ذريعة للتدخل في الشؤون...

مقالات ذات صلة