الإصلاح يقلل من أهمية “ماس” ويبدأ نقل السابعة إلى أبين

اخترنا لك

شنت فصائل الإصلاح في مأرب، السبت، حملة اعتقالات جديدة ضد عناصر وضباط المنطقة العسكرية السابعة الرافضين للانتقال إلى أبين وذلك في أعقاب سقوط مقرهم بيد  قوات صنعاء.

يتزامن ذلك مع محاولة تقليل الإصلاح من سقوط معسكر ماس الذي تتخذه العسكرية السابعة مقرا لها مع أنه يمثل أهمية استراتيجية في خارطة معركة السيطرة مأرب.

خاص –الخبر اليمني:

وقالت مصادر قبلية إن حملة الاعتقالات طالت القيادي البارز محمد عبدالقوي الحميقاني وعشرات الجنود والضباط ممن وصلوا المدينة قادمين من جبهات القتال في مدغل.

وجاءت الاعتقالات الجديدة على خلفية رفض انتقال هؤلاء إلى أبين للقتال ضد المجلس الانتقالي ومخاوف الإصلاح من تسهيل اسقاط المدينة من الداخل وسط اتهامات لهم بـ”الخيانة.

على صعيد أخر، تباينت ردود أفعال القيادات الميدانية في حزب الإصلاح حول سقوط معسكر ماس الاستراتيجي والذي يعد بوابة مدينة مأرب الجنوبية الغربية.

وحاولت قيادات في الحزب الحفاظ على معنويات قواتها بالتقليل من أهمية سقوط المعسكر أبرزهم زيد علي الشليف الذي قال في تغريده أن المعسكر كان منطقة مفتوحة وأن بقاء قوات هادي بداخله يعرضها للاستنزاف خصوصا بعد سقوط نهم، رغم أن رئيس تحرير صحيفة اخبار اليوم المقرب من علي محسن سيف الحاضري اعتبر سقوط ماس بداية لسقوط مدينة مأرب.

ويمثل معسكر ماس أهمية استراتيجية بحكم اطلالته على الخط الدولي الرابط بين مأرب والسعودية هذا من ناحية أما من ناحية أخرى فإن سقوط المعسكر  سيعزز الطوق الأمني الذي تفرضه  قوات صنعاء حول مدينة مأرب والممتد من مدغل ومجزر  والخانق والمخدرة  وهو ما سيعزز حصار ما تبقى من قوات هادي في المدينة ويدفعها للاستسلام  بدون قتال.

أحدث العناوين

Sana’a forces announce targeting a British oil ship and shooting down an advanced American drone

Sana'a forces have announced targeting a British oil ship in the Red Sea with appropriate naval missiles and shooting...

مقالات ذات صلة