كشفت مصادر قبلية في مأرب، الثلاثاء، عن مساعي سلطة الإصلاح تمديد حالة الطوارئ في المدينة حتى نهاية العام الجاري، مشيرة إلى أن أهدافها تتعدى الجانب الأمني.
خاص – الخبر اليمني:
وأفادت المصادر بأن مشايخ قبائل محسوبة على الإصلاح تلقت توجيهات بعدم تحريك العتاد العسكري المتواجد بحوزتها إلى المدينة حتى إنتهاء ما وصفته بالحملة الأمنية لمصادرة الاطقم والعتاد التي تستهدف بالمقام الأول اتباع صغير بن عزيز.
وتزامنت الحملة مع نشر الإصلاح للفصائل الموالية له في شوارع مدينة مأرب في حالة طوارئ غير معلنة.
وأوضحت المصادر أن الهدف من فرض حالة الطوارئ يستهدف منع التحشيدات القبلية والعسكرية التي بدأ صغير بن عزيز استقدامها إلى المدينة تحت مسمى الاحتفال بالذكرى الثالثة لـما يصفها المؤتمرين بـ”انتفاضة ديسمبر” والتي توافق الثاني من ديسمبر عندما قتل زعيم الحزب خلال محاولة انقلاب على السلطة في صنعاء، مشيرة إلى أن الإصلاح حصل على تقارير تفيد بأن بن عزيز وقيادات أخرى في جناح الامارات بالمؤتمر تسعى لإسقاط المحافظة النفطية سياسيا من خلال استعراض قواتها الشعبية التي يتم استقدمها من محافظات أخرى بينها شبوة والساحل الغربي، وكذا تعزيز الجانب العسكري الذي بدأ بتعين قيادات موالية لبن عزيز على راس قيادات المنطقة العسكرية الثالثة والسادسة و ومساعيه للاستحواذ على السابعة.
وتتزامن التحشيدات المؤتمرية مع استمرار المفاوضات بين اطراف ما تسمى بـ”الشرعية” في الرياض حول تقاسم المحافظات والحقائب الوزارية في الحكومة الجديدة حيث يعول جناح الامارات في المؤتمر على سقوط مأرب للفوز بمقعدها نكاية بالإصلاح.
