قتلى وجرحى بينهم قيادات يضع الانتقالي في مأزق جديد بأبين

اخترنا لك

وقع المجلس الانتقالي، المدعوم إماراتيا جنوب اليمن، السبت، في مأزق جديد مع سقوط قتلى وجرحى في صفوف قواته بهجوم تتهم قوات هادي بتدبيره.

خاص – الخبر اليمني:

وبدأت ردة فعل  قيادة الانتقالي متضاربة على واقع انتقادات لتقاعسه ومشاركته في استنزاف القوات الجنوبية.

وحاول المجلس عبر وسائل إعلامه تسريب معلومات حول انسحاب وفده من مفاوضات الرياض وتهديده بمغادرة الأراضي السعودية وهي خطوة تعد الثانية خلال أسبوع يهدد بها الانتقالي.

في السياق ، صعدت قيادات الانتقالي من لهجة التهديد ضد قوات هادي، متوعدة بحسم المعركة في أبين وشبوة.

وقال المتحدث باسم قوات الانتقالي في أبين إن الهجوم الجديد يستدعي حسم الوضع عسكريا.. وكانت وسائل إعلام المجلس اتهمت محافظي شبوة ومأرب المحسوبان على حزب الإصلاح بالإشراف على عملية تمت بطائرة مسيرة واستهدفت تجمع  لقيادات قوات هادي في الطرية.

وأسفر الهجوم في وقت سابق الجمعة عن مقتل وجرحى نحو 23 عنصرا من مجندي الانتقالي بينهم قياديين بارزين هما  قائد عمليات قوات الدعم والاسناد العميد عوض السعدي  والعقيد عبدالمجيد بن شجاع قائد الكتيبة الخاصة في اللواء الأول دعم واسناد.

وأثارت العملية استياء واسع في صفوف مؤيدي الانتقالي وصلت حد اتهام المجلس  بالمشاركة  باستنزاف القوات الجنوبية  والتماهي مع مخطط تصفيتها  باتفاقيات وصفوه بـ”المؤامرة” في إشارة إلى اتفاق الرياض.

وحذر الناشطين رئيس الانتقالي ، عيدروس الزبيدي،  من أن  يأتي  اليوم الذي يعود فيه إلى عدن ولم يجد  من يستقبله فيها.

والانتقالي سبق وأن قطع وعود للسعودية وأمريكا بالتمسك بمبدأ التهدئة لتنفيذ اتفاق الرياض الذي يتهم أصلا بتعطيله عبر رفض تنفيذ الشق العسكري والذي يقضي بخروج قواته من عدن وابين، لكن استمرار تعثر تنفيذ الاتفاق يضعه في مأزق بين استمرار الهجمات العسكرية على قواته في الميدان واستنزاف رصيده الشعبي بإثارة الراي العام ضده  لصمته على ما تتعرض له قواته التي يمنع أي تحرك لها  بحجة “التهدئة”.

أحدث العناوين

مخزون حضرموت وتسويق مأرب تفجر خلافات داخل الرئاسي

فجر مخزون النفط وتسويقه محليا، الاحد، ازمة جديدة بين شركاء السلطة الموالية للتحالف جنوب وشرق اليمن وسط تصاعد المخاوف...

مقالات ذات صلة