مأزق السعودية يتعاظم..أينما وليت وجهك كل شيء قابل للانفجار

اخترنا لك

كشفت العمليات البحرية مجهولة الهوية التي تعرضت لها السعودية خلال الأيام الأخيرة عن هشاشة في الدفاعات البحرية السعودية، بعد أن كشفت صنعاء بعمليات الصواريخ الباليستية والطيران المسير، هشاشة الدفاعات الجوية، أما من البر فقد كشفت المعارك منذ بداية الحرب كما يقول تقرير لمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى أن جيش السعودية ما هو إلا نمر من ورق.

خاص-الخبر اليمني:

في آواخر نوفمبر الماضي كشفت صحيفة الاندبندنت البريطانية عن استعانة السعودية منذ حوالي عام بوحدات من الجيش البريطاني لتعزيز دفاعاتها الجوية وحماية منشآتها الحيوية، مع ذلك استمرت عمليات صنعاء مستهدفة جوهرة الاقتصاد السعودي “أرامكو” ومطارات أبها ونجران وجيزان وعسير وقواعد عسكرية في مناطق مختلفة من السعودية، حسبما ما أعلن، في حين لم تجد السعودية حيلة سوى العويل أمام المؤسسات الدولية.

كانت السعودية قد استنفدت قواها وطاقاتها البرية في تأمين حدودها أمام قوات صنعاء المتوغلة شمالا، واستأجرت قوات سودانية، ومقاتلين من اليمن، للقتال في هذه الحدود، ومع ذلك ازدادت قوات صنعاء توغلا، وماتزال تمسك بزمام المبادرة، حيث يرابط مقاتلوها على مشارف نجران وفي جيزان وعسير.

وربما كان البحر هو المنطقة الأخيرة التي تظن السعودية أمانا فيها، لكن المستجدات الأخيرة حيث تعرض  ميناء الشقيق وميناء جدة لعمليتين منفصلتين في غضون أسبوعين، زعم الإعلام السعودي أنها بقوارب مفخخة، إضافة إلى عملية مماثلة في بحر العرب، أثبتت أن البحر أيضا ليس آمنا، سواء كانت صنعاء من تقف خلف العملية كما يتهمها التحالف، أو كان غيرها من أعداء السعودية في المنطقة.

بحسب تصريح للخبير العسكري الأردني فايز الدويري على قناة الجزيرة، فإن السعودية تواجه خللا في دفاع الشواطئ، وضعف في الأداء وضعف في القيادة والسيطرة، وضعف في القدرات حتى أصبحت الموانئ غير  آمنة.

ويرى الخبير العسكري مأمون أبو نوار في تصريح لذات القناة أن هذه العمليات تكشف أن أهداف الحوثي كثيرة لضرب نظام الدولة السعودي، مؤكدا أن الحوثيين يستطيعون أن يضربوا أي مكان في السعودية، وهم يختارون أهدافهم بدقة.

وكما يبدو لا شيء أمام السعودية، سوى كيل الاتهامات للحوثيين، وربطهم بإيران، ومحاولات يائسة لاستعطاف المتحالفين معها منذ 6 أعوام تحت عنوان أمن الملاحة، لكن كما يقول وزير الدفاع في حكومة صنعاء اللواء الركن محمد ناصر العاطفي: ” ينبغي على كل من تهمه مصالح بلاده الاقتصادية وتأمين الملاحة البحرية في المنطقة أن يدرك بأن الأمن والأمان في اليمن يشكل القضية المحورية الأساسية للجميع، ولكن ليس من خلال قتل اليمنيين وفرض حصار شامل عليهم، بل يكمن في وحدة وسلامة أراضي اليمن وسيادته وبناء دولة موحدة قوية يسودها الأمن والاستقرار”

 

 

أحدث العناوين

فصائل المقاومة الفلسطينية تكثّف ضرباتها على محور “نتساريم” وسط غزة

واصلت فصائل المقاومة الفلسطينية، السبت، مواجهة قوات كيان الاحتلال "الإسرائيلي" والتنكيل بها في عدة محاور في قطاع غزة، حيث...

مقالات ذات صلة