حراك دبلوماسي وتحرك عسكري.. فرنسا تكشر عن أنيابها في اليمن

اخترنا لك

دخلت فرنسا، الأربعاء، عسكريا على خط الأزمة في اليمن في خطوة تكشف نوايا  باريس  بالتعمق في الأزمة بغية تحقيق مكاسب في خضم الصراع الدولي والإقليمي للاستحواذ على هذه المنطقة الاستراتيجية من البلد الذي يتعرض منذ  6 سنوات للحرب والحصار التي فاقمت الازمة الإنسانية.

خاص – الخبر اليمني:  

وعرضت خرائط للأقمار الصناعية عن تحليق مقاتلات فرنسية قبالة السواحل الشرقية لليمن.

ولم تعلن باريس بعد رسميا ما إذا كانت تقوم هذه الطائرات  بعمليات استطلاع في هذه المنطقة التي تشهد توترا متصاعد  بين أكثر من دولة أم في إطار مناورات عسكرية، لكن توقيت التحليق يشير إلى أنها ذات علاقة بالصراع جنوبي اليمن وتحديدا في شبوة، المنتجة للنفط والغاز، والتي تستحوذ فرنسا على أهم منشأة منتجة للغاز فيها في بلحاف عبر شركة توتال وتشهد الشركة  التي تنتج ملايين المكعبات من الغاز يوميا وتملك احتياطي استراتيجي هائل صراعات دولية وإقليمه  للاستحواذ عليها، خصوصا وأن التحليق تزامن مع تكثيف السفير الفرنسي لدى اليمن جان ماري صفا  خلال الساعات الماضية لقاءاته بمسؤولي حكومة هادي في الرياض  حيث التقى برئيس برلمان هادي سلطان البركاني بعد ساعات على لقاء جمعه بنائب هادي علي محسن وقبله رئيس الحكومة معين عبدالملك.

وكانت المنشأة التي تملك توتال 39% من حصتها تعرضت في وقت سابق هذا الأسبوع  لهجوم استهدف القاعدة العسكرية الإماراتية داخل المنشأة  ولم تتبنى أية جهة المسؤولية، لكن الهجوم المتزامن مع صراع  سعودي – اماراتي قد يحمل أيضا بصمات تركية حيث تتهم الفصائل الموالية لأنقرة بتدبير الهجوم بغية افشال اتفاق الرياض  الذي تسعى السعودية والامارات لتنفيذه في ابين ، جنوب البلاد.

ومما يعزز المخاوف الفرنسية والتي تمتلك أيضا مصالح في الهلال النفطي عبر استثمارات لشركات نفطية أبرزها توتال  دخول دول أخرى كالصين على خط السباق على الثروات شرق اليمن وتحديد بلحاف حيث وقعت سلطة هادي والصين اتفاقا لتشغيل ميناء بلحاف مما قد يقلص المصالح الفرنسية والاماراتية على حد سواء.

أحدث العناوين

من جديد.. اليمنيون يستنفرون في مسيرات “مليونية” دعما وإسنادا لغزة

خرج اليمنيون في مسيرات جماهيرية حاشدة جديدة في العاصمة صنعاء، وعدة محافظات أخرى، الجمعة، حملت شعار: "مع غزة العزة.....

مقالات ذات صلة