تحشيدات عسكرية للتحالف إلى شبوة .. دمج فصائل أم عسكرة للنفط؟

اخترنا لك

دفعت السعودية والامارات، الخميس، بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى محافظة شبوة، جنوب شرق اليمن، في خطوة تشير إلى أنها في إطار   بدء تنفيذ المرحلة الثانية  من اتفاق الرياض  والتي تستهدف معاقل الإصلاح .

خاص – الخبر اليمني:

وقالت مصادر قبلية إن الامارات دفعت بتعزيزات كبيرة من قاعدتها في بلحاف إلى معسكرها المتقدم على تخوم عتق في منطقة العلم بمديرية جردان.

وتضم التعزيز الإماراتية  دبابات ومدرعات إلى جانب المئات من عناصر النخبة الشبوانية.

وتزامنت التعزيزات الإماراتية  مع وصول  قوات ضخمة دفعت بها السعودية من قاعدة العند  في لحج  وعدن ويرجح أنها تابعة لفصيل  جنوبي موالي للسعودية يعرف بـ”مكافحة الإرهاب” يقوده عادل المصعبي وتمت اعادته مؤخرا من الحدود السعودية بعد سنوات من الانتشار هناك.

وإلى جانب الجنود حملت الناقلات السعودية الـ25 دبابات ومدرعات مختلفة تم انزالها في عتق، المركز الإداري لشبوة.

ورجحت المصادر بأن تكون هذه التحركات في إطار اتفاق سعودي- اماراتي سري يهدف لدمج فصائل الانتقالي وهادي في شبوة  ضمن خطوات المرحلة الثانية من اتفاق الرياض والتي بداتها السعودية قبل أيام من عدن بنشر قوات الحماية الرئاسية في معقل الانتقالي.

وكانت قيادات في المجلس الانتقالي التقت في وقت سابق بالمصعبي وناقشت  معه حفظ الامن في شبوة في مؤشر على بدء تنفيذ  الاتفاق الذي يستهدف تقليص نفوذ الإصلاح جنوبا.

وتشهد شبوة منذ ايام مخاض عسير بدا باستدعاء السعودية لمحافظ الاصلاح في المحافظة وسط ضغوط دولية عليه للدفع باتجاه تنفيذ اتفاق الرياض الذي يقضي بخروج فصائل الحزب العسكرية من هذه المحافظة المنتجة للنفط والغاز ..

أحدث العناوين

Million-man Yemeni marches declare readiness for the fourth round of escalation against the Israeli entity

The millions of Yemeni masses announced on Friday their readiness to engage in the "fourth round of escalation that...

مقالات ذات صلة