السعودية تبحث وساطة إيرانية مع الحوثيين

اخترنا لك

يصل  وزير الخارجية القطري، محمد بن عبدالرحمن ال ثاني، الاثنين، إلى العاصمة الإيرانية طهران في مؤشر على بدء قطر حراك دبلوماسي جديد  مع تصاعد الهجمات المتبادلة  بين صنعاء والرياض وسط انباء عن بحث السعودية عن مبادرة جديد للحل .

خاص – الخبر اليمني:

ومن المتوقع أن يلتقي  ال ثاني لدى وصوله طهران بنظيره الإيراني محمد جواد ظريف.

وأشارت وسائل إعلام إيرانية رسمية إلى أن الوزيرين سيناقشان مستجدات الوضع في المنطقة.

وكان ظريف استبق وصول ال ثاني  بالترحيب عبر تغريدة في صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي  بما وصفه مقترح للحوار بين ايران والدول الخليجية.

وجاءت زيارة ال ثاني التي أعادت بلاده علاقتها بالسعودية  مؤخرا بعد قطيعه استمرت لأكثر من عامين، عشية توسيع الحوثيون هجماتهم على المملكة التي أصبحت منذ قمة العلا تعول على قطر بحكم علاقتها المتوازنة في المنطقة لإخراجها من المستنقع.

ويبرر الحوثيون، وفق المتحدث الرسمي العميد يحي سريع، الهجمات المتصاعدة في العمق السعودي بأنها رد طبيعي على تصعيد الغارات على المدن اليمنية وتحديدا مأرب والجوف وهو ما يشير إلى أن الحركة في طريقها للتصعيد أكثر خلال الأيام المقبلة مما  سيعرض  السعودية التي لا تزال تعاني من هجمات سابقة  لمزيد من الخسائر التي قد تكون تداعياتها هذه المرة كبيرة.

في السياق ، كشفت مصادر دبلوماسية عن بدء السعودية تحركات جادة للبحث عن ما وصفتها بـ”مبادرة حقيقية” مع اقتراب الحوثيين من السيطرة على مأرب، مشيرة إلى أن الطموح السعودي حاليا يتضمن بالحصول على ضمانات بعد تعرض امنها القومي  للخطر وهو ما يشير إلى أن السعودية قد تدفع نحو اتفاق من تحت الطاولة يقضي بتسليم مأرب التي لا تزال تلقي بثقلها حتى اللحظة لمنع دخول الحوثيين مقابل ضمانات إقليمية بعدم  تعرضها لهجمات مستقبلا خصوصا في ظل ما تمثله من مأرب  من عمق استراتيجي للسعودية بحكم  قربها من الحدود.

أحدث العناوين

الجنايات الدولية تطالب تل أبيب وواشنطن بالتوقف عن ترهيب موظفيها وتعتبره جريمة

قال مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، يوم أمس الجمعة، إن العاملين في المحكمة يتعرضون للتهديد والترهيب، مطالبا بوقف...

مقالات ذات صلة