قال أمين عام حزب الله حسن نصر الله، الأربعاء، إن هناك من يحاول تصوير المشهد في اليمن بشكل خاطئ من خلال القول إن “السعودية تريد وقف الحرب وأنصار الله يرفضون وقفها”، مشيرا إلى أن وقف إطلاق النار بدون رفع الحصار يعني محاولة تحقيق ما عجز التحالف عنه عسكريا.
متابعات- الخبر اليمني:
وأشار نصر الله في كلمة متلفزة ألقاها خلال “حفل تأبين القاضي الشيخ أحمد الزين”، إلى أن التحالف يحاول أن يدفع اليمنيين للتفاوض تحت الضغط الإنساني وانتشار الأوبئة والأزمات الاقتصادية، معتبرا المبادرة السعودية الأخيرة ليست لوقف حرب “بل وقف إطلاق النار واستمرار بقية أشكال الحرب على اليمن”.
وأضاف: “يقولون لليمنيين تعالوا لوقف إطلاق النار لكن مع إقفال المطار والموانئ ولا يدخل أي شيء لليمن وبعدها نذهب للتفاوض السياسي وعلى أساسه نحل باقي المشاكل، وهذا خداع كبير”، مؤكدا أن هذا الخداع “لا ينطل حتى على أطفال اليمن”.
واعتبر أمين عام حزب الله أن اليمنيين كبار في السياسة والحكمة، ولا يمكن خداعهم سياسيا، موجها حديثه للأمريكيين والسعوديين قائلا: ” أنتم تضيعون الوقت”.
وأوضح حسن نصر الله أن اليمنيين “يريدون وقفا عسكريا وإنسانيا للحرب، ولا يجوز أن يخدع أحد بالمطالبة بوقف الحرب عسكريا فقط، واليمنيون اليوم يدهم هي العليا”، مؤكدا أن اليمنيين “في موقع التقدم على أبواب العام السابع من العدوان”، وقف تعبيره.
وذكر نصر الله بأن النظام السعودي شن حربه على اليمن تحت عناوين طائفية “حرب السنة والشيعة”، مؤكدا أن “الفتنة الطائفية والمذهبية بين السنة والشيعة هي آخر أسلحة المحور الأمريكي الإسرائيلي”.
وأكد أن “الصمود اليمني لـ6 سنوات فيه الكثير من الدروس والعبر والتجارب للبنان وفلسطين وكل المستضعفين في العالم”، مضيفا “أقول للحكومة السعودية لا تضيعوا وقتكم، الخداع لن يجدي نفعا، واذهبوا لوقف الحرب ورفع الحصار”.
