الإصلاح والانتقالي يفشلان محاولة سعودية للرد على برلمان صنعاء باجتماع في عدن

اخترنا لك

تعرضت السعودية، السبت، لضربة قوية في اليمن بعد فشل محاولتها للرد على قرار برلمان صنعاء بفصل 44 عضوا موالين لها .

خاص – الخبر اليمني:

وقالت مصادر في المجلس الانتقالي، المدعوم اماراتيا، إن السعودية طلبت عقد اجتماع لمجلس النواب الموالي لها في عدن ، لكن المجلس رفض ذلك واعتبرها محاولة لإسقاط ما تبقى له من رمزية في الجنوب.

وجاء الطلب السعودي عقب  أيام قليلة على قرار  برلمان صنعاء اسقاط عضوية 44 عضوا موالين للتحالف السعودي- الاماراتي، ما يشير إلى أن السعودية تحاول الحفاظ على ما تبقى لها في هذا المجلس الذي تحاول من اعلان تشكيله في سيئون قبل عامين بغية سحب بساطه في صنعاء.

وكان الإصلاح قد استبق  الخطوة السعودية بالدعوة عبر رئيس فرعه في حضرموت، محسن باصرة،  والذي يشغل أيضا منصب رئيس برلمان هادي إلى اجتماع عاجل لاختيار هيئة رئاسة جديدة في محاولة لقطع الطريق على سلطان البركاني الذي يرأس المجلس حاليا و يخشى أن يؤدي  أي اجتماع للإطاحة به في ظل التحريض المستمر عليه واتهامه بتنفيذ اجندة إماراتية.

وخطوة الإصلاح هذه يحاول من خلالها الحيلولة دون ضغط اماراتي على الانتقالي أيضا لعقد جلسة للبرلمان كون اغلب من تم اسقاط عضويتهم من برلمان صنعاء من أعضاء الكتلة البرلمانية للمؤتمر  وهو ما يشير إلى أن الإصلاح يحاول أيضا تقليص حصة المؤتمر بالبرلمان مستقبلا وبما يعزز حضوره هناك باعتباره القوة الثانية في المجلس.

أحدث العناوين

شواهد على حرب الإبادة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني

على مدى الستة أشهر الماضية من الحرب على قطاع غزة، تحولت المستشفيات والمدارس والطرقات إلى مقابر جماعية دفن فيها...

مقالات ذات صلة