استبعد قيادي في بارز في الإصلاح، جناح الاخوان المسلمين في اليمن، الأحد، فرضية مقتل كبار القادة العسكريين التابعين للحزب في مواجهات عسكرية مع الحوثيين متحدثا في الوقت ذاته عن ما وصفها بـ”المؤامرة ” لتصفيتهم.
يأتي ذلك بعد انضمام رئيس النيابة العسكرية عبدالله الحاضري وابرز سواعد علي محسن ، نائب هادي، والعقل المدبر للإصلاح، إلى قائمة طويلة من القتلى الذين سقطوا خلال الأيام الأخيرة في مأرب وتحول بنيتهم الجسمية وكبر سنهم من الذهاب إلى جبهات القتال ما يضع اكثر من علامة استفهام.
خاص – الخبر اليمني:
وقال أنيس منصور، المستشار الإعلامي في سفارة هادي بالرياض وقائد الجيش الالكتروني للإصلاح إن مقتل من وصفهم بقادة “الجيش الوطني” بهذا الشكل الذي وصفه بـ”الملفت” يدعوا للريبة ويضع أكثر من تساول حول الأمر، مشيرا في الوقت ذاته إلى وجود ما وصفها بـ”المؤامرة الخبيثة” لقوى إقليمية ومحلية لتصفية القيادات الكبيرة والمؤثرة.
ومع أن منصور المح إلى تيار الامارات في مأرب الذي يقوده صغير بن عزيز رئيس هيئة الأركان في قوات هادي والمعروف بوقوفه وراء الحرب والاستنزاف التي يتعرض لها الإصلاح في معقله بمأرب منذ فرضه من قبل الإمارات كقائد للقوات المشتركة ومن ثم رئيس للأركان ويتم تسويقه كوزير للدفاع ، إلا أن محمد البخيتي القيادي في جماعة “أنصار الله” أورد في تعليق له بعض التفاصيل مؤكدا لأنيس منصور وجود قيادات سبق لها تسوية وضعها في صنعاء وتعمل على نقل المعلومات حاليا ما يسهل استهدافهم، حد قوله.
يذكر أن الحاضري الذي قتل في ظروف غامضة ليس الأول فقد سبقه سيف الشدادي وأمين الوائلي وقائمة طويلة من قيادات الصف الأول في قوات هادي والصف الأوسط وجمع كبير من المقاتلين تجاوزوا الـ80 ألف قتيل ومصاب وفق اعتراف سابق لمحافظ الإصلاح في مأرب سلطان العرادة.
