تصعيد الحديدة.. هل ينسف جهود الملف الإنساني؟

اخترنا لك

صعد التحالف، الأحد، سياسيا وعسكريا في ملف الحديدة، على الساحل الغربي لليمن،  في خطوة  تتزامن مع حراك دولي لتحريك الملف الإنساني وهو ما يشير إلى مساعي  لخلط الأوراق  عبر تفجير الوضع عسكريا في أهم شريان حياة يمد ملايين اليمنيين في الشمال بالوقود والغذاء  فما تداعيات التصعيد في الساحل الغربي؟

خاص – الخبر اليمني:

عسكريا، شنت مقاتلات التحالف 6 غارات على منطقة الصليف التي تحوي اهم ميناء بحري ، وفق ما نشرته وكالة الانباء الرسمية سبأ في بيان لها.

هذه الغارات تزامنت مع تصاعد ملحوظ في الخروقات اليومية لاتفاق السويد، حيث رصدت غرفة ضباط الارتباط المكلفة بمراقبة تنفيذ اتفاق السويد اكثر من 133 خرقا بينها تحليق لـ9 طائرات تجسس.

هذه التحركات العسكرية تأتي بموازاة حراك سياسي برز بتصاعد التصريحات لمسؤولين في حكومة هادي ابرزهم وزير المياه والبيئة الذي طالب الدول  المطلة على البحر الأحمر لإعداد خطة لمواجهة كارثة صافر التي تحوي قرابة مليون برميل من النفط الخام بالتزامن مع ادعاء   وزير الاعلام في حكومة هادي   نشر الغام بحرية حول السفينة العائمة قبالة الساحل الغربي لليمن  في وقت  يواصل التحالف الادعاء باستخدام ميناء الحديدة  كمطلق لمهاجمة الموانئ السعودية  مستفيدا من تقارير اممية عن الوضع الإنساني والأطفال  في المدينة وجميعها محاولات لتسليط  الضوء على الساحل الغربي   ضمن خطط تصعيدية يبدو أن السعودية  تحاول من خلالها خلط الحراك الدولي  للسلام في اليمن والذي يركز جهوده حاليا على  رفع الحصار  أي  فتح ميناء الحديدة ومطار صنعاء وهو ما ترفضه السعودية التي تشترط وقف اطلاق النار أولا بغية وقف الهجوم على مدينة مأرب ومن ثم الدخول في مناقشة الوضع الإنساني المتفاقم جراء الحصار الذي تفرضه على المدن اليمنية في الشمال.

أحدث العناوين

بـ 50 صاروخاً.. هجوم واسع للمقاومة الإسلامية يستهدف العدو الإسرائيلي

عرضت المقاومة الاسلامية في لبنان، مشاهد من عملية إستهداف المقاومة قاعدة تسنوبار 651، التابعة لجيش العدو الإسرائيلي، في الجولان...

مقالات ذات صلة