وجه وزير داخلية هادي، إبراهيم حيدان، الأربعاء، قواته في الهضبة النفطية لحضرموت برفع الجاهزية القتالية عقب إغلاق مسلحين قبليين كبرى شركة النفط الأجنبية في محاولة لمساعي حكومة هادي تصدير شحنة نفط جديدة في وقت يعاني فيه المواطنين في المنطقة جراء تفشي الفساد.
خاص – الخبر اليمني:
وكان حيدان اجرى زيارة سريعة لقواته في مناطق رماه وثمود على الحدود مع مناطق الساحل التي لا تزال خاضعة لسيطرة الفصائل الموالية للإمارات تحت مسمى النخبة الحضرمية.
وجاءت الزيارة في وقت قرر فيه مسلحون محسوبين على الانتقالي احتجاز قاطرات وقود تابعة لرجل اعمال محسوب على علي محسن، نائب هادي، وكانت تنقل كميات كبيرة من النفط التي تنتجه شركة كالفالي بتروليم الكندية من قطاعات نفطية بوادي حضرموت ضمن ترتيبات لتصدير شحنة نفط جديدة قوامها مليوني برميل من النفط.
وقد أدى احتجاز القاطرات لإغلاق الشركة وتعطيل عملية نقل النفط إلى ميناء الضبة حيث ترابط باخرة نقل للنفط منذ يومين لتصدير الشحنة إلى الأسواق الصينية لصالح علي محسن.
ورفض المسلحين من قبيلة ال الجعيدي المحسوبة بولائها للانتقالي وساطة محلية لرفع القطاع ما ينذر بمواجهات تعد الأولى من نوعها في المنطقة وتنذر بمواجهات واسعة خصوصا وانها تتزامن مع اجراء الانتقالي تغيرات على مستوى قيادة فرعه في حضرموت استعدادا لمرحلة جديدة من التصعيد يسعى من خلالها لنقل المعركة إلى مناطق انتاج النفط والغاز الخاضعة لسيطرة خصومه شرق اليمن.
