أصدرت السعودية، الأربعاء، بيان جديد عن مجلس وزرائها أكدت فيه دعمها بـ”الشرعية” في خطوة تحمل من حيث التوقيت رسائل للانتقالي الذي صعد بتظاهرات في جنوب اليمن ..
يتزامن ذلك مع بدء تحريك “الحراك الجنوبي” أبرز خصوم الانتقالي والممول سعوديا لقلب الطاولة عليه في معقله.
خاص – الخبر اليمني:
وتوعد البيان الذي اعلنه وزير الاعلام السعودي بما وصفه دفع كل الأطراف للقبول بالحل وبما يحقق توحيد كافة المكونات..
وجاء البيان عقب اجتماع لمجلس الوزراء السعودي برئاسة الملك سلمان ونجله ولي العهد، وهو الثاني في اقل من أسبوعين، حيث سبق لوزير الخارجية السعودي أن أصدر بيان سابق حمل فيه الانتقالي مسؤولية افشال اتفاق الرياض وعرقلة تنفيذه.
وتزامن البيان مع تظاهرات للانتقالي حاول من خلالها إلقاء الكرة في ملعب السعودية بتفعيل ورقة شبوة التي يطالب بطرحها على طاولة المفاوضات وهي رسالة تؤكد رفض السعودية أي توسع للانتقالي في عمق معاقل خصومه في حزب الإصلاح وتحديدا في الهلال النفطي الذي تحاول السعودية ابقائه تحت وصايتها.
كما جاء في وقت بدأ فيه الحراك الجنوبي تحركات على الأرض ببيان أصدره الجناح الموالي للسعودية طالب فيه الرياض بتحمل مسؤوليتها تجاه الوضع الاقتصادي المتدهور في المحافظات الجنوبية ومشددا على ضرورة اخراج كافة المعسكرات من المدن في إشارة إلى تنفيذ الشق العسكري والذي يقضي بإخراج فصائل الانتقالي من عدن.
كما طالب بوديعة سعودية بـ10 مليار دولار لإنقاذ الاقتصاد ورفع الأجور والمرتبات بنسبة 100% إلى جانب الضغط لإعادة فتح المحاكم والنيابات في عدن في تأكيد لمطالب هادي بإنهاء اضراب نادي القضاة الجنوبي.
في السياق، كشفت مصادر دبلوماسية عن ضوء اخضر سعودي لخصوم الانتقالي ببدء اسقاط معاقله في عدن عبر التصعيد في معاقله..
