فتحت فرنسا، الاثنين، ولأول مرة اتصالات غير مباشرة مع اطراف خارج “الشرعية” لتامين بلحاف، حيث تدير شركاتها أهم حقول النفط والغاز، في مؤشر على مخاوفها من قرب سقوط محافظة شبوة.
خاص – الخبر اليمني:
وكشف السفير الفرنسي عن لقاء جمعه بعلي البخيتي القيادي السابق في حركة انصار الله وشقيق القيادي البارز محمد البخيتي ، محافظ ذمار.
وتزامن اللقاء، الذي حمل ايحاءات بمحاولة فرنسا التي اتخذت خلال الفترة الماضية مواقف داعمة للسعودية في حربها على اليمن فتح قنوات اتصال مع صنعاء التي تقدمت قواتها مؤخرا إلى مديرية بيحان،أهم المناطق النفطية القريبة من بلحاف، مع إجراء” لو فيغارو” كبرى الصحف الفرنسية لقاء مع عيدروس الزبيدي ، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا، تركز في مجمله لجس نبضه بشان المصالح الفرنسية وتحديد شركة بلحاف ..
وتساءت الصحيفة عن موقف الانتقالي من الحديث عن سجون سرية في بلحاف وأخرى بشان مستقبل المحافظة وخطوات الانتقالي هناك.
وتشير التحركات الدبلوماسية الفرنسية، التي تأتي بعد أيام على مناورة عسكرية ي بحر العرب الذي تطل عليه شبوة، في هذا التوقيت إلى تضأل فرص رهان الفرنسيين على سلطة الإصلاح هناك في ظل احتدام الخلافات داخل المحافظة النفطية بين قطبي محسن وهادي في “الشرعية” وتحركات الانتقالي و”الحوثين” على تخوم المدينة والتي تنذر بقرب سقوطها.
