خيم التوتر، الاثنين، من جديد على مياه الخليج وتحديدا في بحر العرب، مع دفع اطراف دولية لتدويله وسط تحذيرات إيرانية من تداعيات ذلك.
خاص – الخبر اليمني:
ويعقد جلس الأمن الدولي، اليوم، جلسة بشأن حماية الملاحة البحرية يركز خلالها على الأحداث الأخيرة التي شهدها بحر العرب باستهداف متبادل للسفن بين دول إقليمية.
وتعول بريطانيا التي دعت للجلسة بدعم إسرائيلي – أمريكي على نشر قوات دولية في هذا الممر الملاحي الذي يعد ابرز مناطق الصراع بين اطراف إقليمية ودولية بفعل استخدامه من قبل الصين كنقطة رئيسية للتبادل التجاري بين الشرق والغرب ضمن طريق الحرير الجديد والذي فجر صراعات في مختلف اقطاب العالم.
وتسعى بريطانيا وأطراف دولية أخرى أبرزها إسرائيل لتبرير تحركها العسكري في المنطقة والهادف لإنشاء قواعد عسكرية على طول سواحل البحر الذي تطل عليه اليمن وعمان وإيران ودولا أخرى كباكستان التي تعد حاليا مركز انطلاق لتصدير البضائع الصينية.
وكانت بريطانيا استبقت جلسة مجلس الأمن بتعزيز قواتها المنتشرة في محافظة المهرة، عند الساحل الشرقي لليمن، وسط تحويل مؤشر الاتهامات من قبل البريطانيين والامريكيين من ايران إلى صنعاء في خطوة تكشف محاولة سياسية لتبرير الوجود العسكري الذي يعد ضمن خارطة إعادة انتشار للقوات الامريكية والبريطانية المنسحبة من أفغانستان.
هذه التحركات الجديدة والتي تقودها بريطانيا هذه المرة بذريعة مقتل احد رعاياها على متن سفينة إسرائيلية تعرضت لهجوم قبل أيام ضمن خارطة هجمات طالت سفن إيرانية واجنبية عدة، قابلتها ايران بتحذير شديد اللهجة على لسان اكثر من مسؤول ابرزهم سعيد خطيب زاده المتحدث باسم الخارجية الإيرانية والذي وصف امن الخليج “خط احمر” بالنسبة لإيران” ملمحا إلى هدف بريطانيا من التحرك الأخير التقرب إلى إسرائيل ومتوعدا في الوقت ذاته بان ذلك لا يخدم أمنها.
