كثف المجلس الانتقالي، المدعوم إماراتيا جنوب اليمن، الأربعاء، تحركاته العسكرية والسياسية في ملف المحافظات النفطية ، شرقي اليمن، بموازاة حراك تيار الامارات في المجلس العام لأبناء سقطرى والمهرة، ما يشير إلى وجود مخطط للسيطرة على ما تبقى من مناطق نفوذ لـ”الشرعية ” شرقي اليمن.
خاص – الخبر اليمني:
على الصعيد العسكري أفادت مصادر في المجلس برفع “المقاومة الجنوبية” – الجناح العسكري للانتقالي- جاهزيتها القتالية في المناطق الشرقية وتحديدا شبوة وحضرموت.
يتزامن ذلك مع حراك سياسي ، برز بتوسيع رئيس المجلس ، عيدروس الزبيدي تمثيل المحافظات الشرقية وتحديدا شبوة وحضرموت في الجمعية الوطنية “البرلمان الجنوبي” بعد أن اصدر قرار بتعيين 11 عضو في الجمعية معظمهم من حضرموت.
وجاء توسيع تمثيل حضرموت في الجمعية الوطنية مع عودة احمد بن بريك، رئيس الجمعية، من العاصمة المصرية القاهرة بعد نفيه من قبل السعودية قبل أشهر ضمن مخطط لإبقاء قادة الانتقالي.
ويعد بن بريك من ابرز الشخصيات المؤثرة في حضرموت وسبق له وان افشل مخطط لـ”الشرعية” لنقل العاصمة من عدن عبر الترتيب لانعقاد مجلس النواب ونقل المؤسسات إلى سيئون.
وتحريك ملف حضرموت من قبل الانتقالي، بعد فشله اطلاق مؤتمر الحوار الجنوبي الذي كان يسعى من خلاله توسيع سيطرته شرقا بتحالفات سياسية، بالتوازي مع حراك يقوده رجل الامارات الأول في حضرموت، فرج البحسني، يشير إلى وجود مخطط لإنهاء وجود “الشرعية” في تلك المحافظات، خصوصا وأن هذا الحراك يأتي بموازاة حراك لـ”الشرعية ” نفسها تهدف من خلاله لإعلان حضرموت إقليم خاص ما ينهي طموح الانتقالي في الحضور بالهلال النفطي.
في السياق، كشف ياسر اليافعي القيادي في الانتقالي عن ضوء اخضر سعودي للمجلس بالسيطرة على ما تبقى من مناطق شرق اليمن، مشيرا إلىلا أن حملة المملكة على المغتربين اليمنيين الأخيرة تشير إلى أن السعودية تعد للانسحاب من اليمن بعد فشلها في تحقيق اجندتها على مدى 7 سنوات من الحرب والحصار.
