صحا سكان شبوة، شرقي اليمن، السبت، على واقع جديدة مع مشاهدة مسلحين يرتدون الزي الافغاني في شوارع المحافظة وسط تصاعد المخاوف على مستقبل المحافظة النفطية والثرية بالغاز مع اتسع وتيرة الصراع الإقليمي والمحلي بالوكالة.
خاص – الخبر اليمني:
وأفاد الصحفي محمد سعيد باحداد، صحفي يدعم الانتقالي، بمشاهدة “أفغان” يجوبون شوارع مديرية نصاب، في حين أفادت مصادر إعلامية نقلا عن تقارير استخباراتية تأكيدها استحداث معسكر جديد للفصائل الموالية للتحالف بوادي مديرية مرخة وإعادة توطين عشرات العناصر التي وصفتها بـ”الإرهابية” فيه.
ولم يتم التأكد بعد ما اذا كانت هذه العناصر قد تم جلبها من قبل قطر التي رعت سيطرة طالبان على أفغانستان، لمساعدة الإصلاح على مواجهة التهديدات الإماراتية هناك، إما محاولة لتوسيع قاعدة انتشار الجماعات المتطرفة تحسبا لسيناريوهات ما بعد اتفاق السلام، لكن توقيت التحركات تشير إلى أن المحافظة التي شهدت في وقت سابق من مساء الجمعة مواجهات بين الإصلاح الذي استهدف معسكر للقوات الإماراتية بقذائف الهاون ورد الأخيرة بغارات استهدفت مركبة لعناصره في منطقة الشبكية قرب عتق، تتجه نحو منعطف جديد في ظل الضغوط السعودية لتغيير محافظ الإصلاح هناك وتوريد العائدات إلى حساب لحكومة هادي ومحاولة الإصلاح المناورة بورقة بلحاف الخاضعة لسيطرة الامارات.
في هذه الأثناء نقلت وسائل اعلام الحزب عن مصادر لم تسميها قولها إن القوات الإماراتية هددت بإحراق منشأة الغاز في بلحاف، مشيرة إلى رفض هذه القوات وساطة قبلية جديدة لإخلاء المنشأة.
ولم يتم التأكد من ما اذا كان الإصلاح يحاول توجيه رسالة للإماراتيين بإحراق المنشأة بما فيها ردا على رفضهم أم فعلا تلقى تهديدات، لكن نشر هذه التسريبات في اعقاب مهاجمة معسكرات القوات الإماراتية ردا على اعتراضها زوارق تهريب أسلحة قبالة بلحاف يحمل مؤشرات على إمكانية مهاجمة القوات الإماراتية هناك.
