خيم التوتر، الثلاثاء، على ساحل محافظة لحج، جنوب غرب اليمن، مع امهال الانتقالي، الموالي للامارات، فصائل الإصلاح، المدعوم من تركيا وقطر، 24 ساعة لاخلاء نقاطها هناك ما ينذر بانفجار للوضع.
خاص – الخبر اليمني:
وأفادت مصادر محلية بتحشيدات متبادلة بين الطرفين، وذلك في اعقاب وصول قائد الحزام الأمني في لحج، وضاح عمر الصبيحي، على راس قوة من فصائل الانتقالي إلى مديرية راس العارة القريبة من باب المندب، مشيرة إلى ابلاغ الصبيحي قائد محور الإصلاح في طور الباحة والحشد الشعبي بمهلة 24 ساعة لرفع ما وصفها بنقاط الجباية من المديريات الساحلية.
وجاء هذه التحركات عقب يومين فقط على شرعنة محافظ هادي، احمد التركي، للانتقالي للسيطرة على الشريط الساحلي لمحافظة لحج نكاية بالإصلاح وضمن صفقة قد يضمن بها التركي بقائه في منصبه مستقبلا في ظل حراك لتغيير محافظي “الشرعية”.
وكان التركي، الذي غادر في وقت سابق الاثنين، كلف الصبيحي المحسوب على الانتقالي بقيادة القوات المشتركة المنتشرة في المديريات الساحلية لمحافظة لحج في خطوة وصفت من حيث التوقيت بأنها محاولة لقطع الطريق على الإصلاح الذي كان يستعد للسيطرة على تلك المناطق بعد تكليفه عدنان رزيق القميشي، قائد اللواء الخامس حماية رئاسية، وذي التوجه السلفي بقيادة قوات الساحل اللحجي وصولا إلى باب المندب.