بدأ السفير البريطاني لدى اليمن، ريتشارد اوبنهايم، الثلاثاء، تحركات لابرام اتفاق بين المجلس الانتقالي والسعودية بعيدا عن “الشرعية” في خطوة تعد الأولى لاوبنهايم منذ تعينه خلفا لمايكل ارون وتكشف التوجه البريطاني الجديد.
خاص – الخبر اليمني:
وذكرت السفارة السعودية في بيان لها على صفحتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي عن عقد اوبنهايم مباحثات مع السفير السعودي لدى اليمن محمد ال جابر ، ومسؤول الملف اليمني، مؤكدة تركز المباحثات حول استكمال تنفيذ اتفاق الرياض وعودة الحكومة إلى عدن.
وكان اوبنهايم اجرى في وقت سابق هذا الأسبوع اتصالا عبر دائرة تلفزيونية برئيس الانتقالي، عيدروس الزبيدي، وناقشا الأوضاع الاقتصادية في ظل غياب حكومة هادي ، وفق ما أفادت به وسائل اعلام المجلس، المدعوم إماراتيا.
كما تطرق الزبيدي خلال اللقاء لعرض رغبة المجلس استعادة العلاقة كاملة مع بريطانيا بحكم النفوذ السابق في إشارة إلى حقبة الاحتلال البريطاني لهذا الجزء الهام من اليمن.
وتشير تحركات اوبنهايم إلى أن بريطانيا التي تطمح للعودة إلى جنوب اليمن ، ذي الموقع الاستراتيجي على خليج عدن وباب المندب، تدفع نحو اتفاق بين السعودية والانتقالي مع تسويق الأخير كبديل لهادي ضمن استراتجيتها التي حاولت تمريرها خلال الفترة الماضية من زمن حملها لملف اليمن في مجلس الامن وتتضمن دولة من اقليمين شمال وجنوب.
