عبر طارق صالح، قائد الفصائل الموالية للإمارات في الساحل الغربي، الأحد، عن قلقه من التطورات الأخيرة في مدينة مأرب، كاشفا عن خلافات تنذر بتسليم المدينة لـ”الحوثيين”.
خاص – الخبر اليمني:
ونقل موقع “نيوز يمن” المملوك لمستشار طارق، نبيل الصوفي، والذي يبث من الساحل الغربي، عن مصادر لم يسميها تأكيدها وجود مخاوف من تكرار سيناريو الجوف ونهم في إشارة إلى انسحاب الإصلاح من المدينة.
وكشف الموقع، الذي يعد أبرز النوافذ الإعلامية لطارق، عن اتساع الخلافات داخل صفوف الفصائل الموالية للتحالف، ما تسبب بسقوط تلك الجبهة الجنوبية لمأرب ومنح الحوثيين تقدم صوب المدينة، موضحا بان الفصائل التابعة لوزير الدفاع محمد المقدشي انسحبت من مثلث الصدارة بمديرية ماهلية ما سمح لقوات صنعاء التقدم صوب مديرية رحبة والسيطرة عليها.
واعتبرت المصادر انسحاب قوات المقدشي كان نكاية بمفرح بحيبح ، قائد محور بيحان الذي ابرم في وقت سابق اتفاق مع الحوثيين يقضي بتجميد جبهة العبدية .. ويعد بحيبح من ابرز مشايخ مراد ويخوض منذ معارك البيضاء الأخيرة صراع ضد المقدشي وصل حد قطع الامدادات والسلاح عنه ورجاله وذلك انتقام منه عقب رفعه تقرير للتحالف اتهم فيه علي صالح الكليبي ، قائد اللواء 19 مشاه في بيحان، وابرز أقرباء علي محسن، بالانسحاب من ناطع ونعمان ما دفع التحالف لإقالة الكليبي.
واكد الموقع أيضا حدوث انشقاقات في صفوف قبائل مراد، أبرزهم الشيخ ناصر الحليسي الذي يعد أبرز ايادي المقدشي في مراد والمح الموقع إلى انضمامه لقوات صنعاء وقيادة المعركة ضد مسلحي القرادعة الذين قتلوا نجله في وقت سابق.
في السياق، كشفت مصادر قبلية عن مكالمات ساخنة بين هادي ومحافظ الإصلاح في مأرب، سلطان العرادة، على خلفية الهزائم الأخيرة، مشيرة إلى أن هادي نعت العرادة بالمتحزب والذي ينفذ اجندة خاصة بالإصلاح وذلك بعد رفضه دعم قبائل مراد.
وأفادت المصادر برفض العرادة توجيهات هادي بإرسال دعم إلى بحيبح ومراد متهما إياهم بالسعي للسيطرة على التعزيزات وتسليمها لـ”الحوثيين”.
وكان ابرز مشايخ مراد رفعوا تقرير للتحالف يتهمون فيه “الاخوان” بالخيانة ووقف الدعم عنهم.
