من المتوقع أن تضرب جرعة سعرية جديدة مصالح المواطنين المعيشية في محافظة عدن على وقع الانهيار المتواصل لأسعار الصرف للريال اليمني مقابل العملات الأجنبية و عجز المسؤولين في المحافظة عن الحل .
الخبر اليمني ـ خاص
و تأتي الجرعة السعرية الجديدة بعد وصول سعر صرف الدولار الأمريكي إلى مستويات تاريخية أمام الريال اليمني في المحافظة التي تعيش على وقع أزمات أمنية و معيشية كبرى.
وكان مسؤولون في بنك عدن المركزي قد توقعوا أن يواصل الريال اليمني في مناطق سيطرة الشرعية انهياراته التاريخية مقابل العملات الأجنبية و سط توقعات بأن يصل سعر صرف الريال السعودي إلى أكثر ٥٠٠ ريال يمني.
في السياق توقعت مراكز رصد اجتماعي أن تتسبب الأوضاع المعيشية المتدهورة في تواصل الحراك الشعبي المطالب بالأمن و الحق في المعيشة الكريمة.
وذهبت التوقعات إلى تصعيد محتمل ضد التحالف السعودي المسؤول الأول عن انهيار الأوضاع في قناعات الموطنين و حكومة هادي التي وصل رئيسها مؤخرا إلى عدن.