هددوني بالاغتصاب والنشر.. معتقل في سجن الإصلاح بتعز يروي “فظائع” تعذيبه جسديا ونفسيا

اخترنا لك

كشف أحد المعتقلين في سجون الإصلاح بمدينة تعز، عن تعرضه لصنوف التعذيب الجسدي والنفسي خلال 60 يوم من الاعتقال وصلت حد تهديده “بالاغتصاب” وتصويره النشر في مواقع التواصل الاجتماعي، وطلب منه مليون ريال للتواصل مع والدته عبر الهاتف لمدة نصف دقيقة فقط.

تعز- الخبر اليمني:

وأوضح المعتقل الحقوقي جلال الدين الخولاني في بلاغ عام “أنه يمر بحالة صحية ونفسية سيئة نتيجة للظروف التي عاشها في المعتقل، مطالبا بالقبض على العصابة التي اختطفته وتأمين أسرته وإعادة جميع المقتنيات والمنهوبات التي تم سلبها منه عند الاختطاف.

وأشار الخولاني في بلاغه الذي تناقله الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أنه “تعرضت للضرب المبرح بإعقاب البنادق في راسي وظهري حتى تمزقت أحد أعصاب الظهر”، فيما “تعرضت للتعذيب بكل أنواع وأشكال التعذيب النفسي والبدني”.

وأضاف يشرح طبيعة التعذيب: “كانوا يغلقون عيني بضمادة ويطلقون النار بجانب راسي لتخويفي، كانوا يمنعوني من تغيير ملابسي وكذلك من الذهاب إلى دورة المياة”.

وحول الأكل داخل معتقل الإصلاح قال الخولاني:خصص لي وجبة كل 30 ساعة (واحد زبادي وأربعة روتي) فقط، لافة إلى أنه تم نقله إلى عدة مواقع ومباني مجهولة ومهجورة وأنا مقيد ومعصوب العينين، وتم منعه من التواصل مع أسرته حتى هاتفيا، وفي إحدى المرات طلب منه أحدهم مبلغ وقدرة مليون ريال مقابل السماح له بالتحدث مع والدته لمده نصف دقيقة، وفق ما جاء في البلاغ.

وتابع الحقوقي جلال الدين الخلولاني سرد معاناته في معتقل الإصلاح بتعز: “منعت من أداء الصلاة وفي أحدى المرات وأنا أصلي دخل رئيس العصابة فجأة وقطع الصلاة وقام بسبي وشتمي وتهديدي بحجه أني علماني وماسوني وحوثي وعميل للمنظمات الخارجية”، مضيفا “طلبوا أن أدفع مبلغ مالي يقدم كفدية خمسة مليون ريال يمني والتنازل على مقتنياتي الشخصية التي كانت بحوزتي مقابل إخراجي، وعندما رفضت ذلك تم تعذيبي لعدة أيام”.

أحدث العناوين

رصد شامل لآخر تطورات حرب الإبادة الجماعية في غزّة

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ 202 على التوالي، حربها التدميرية الشعواء في قطاع غزة، تزامنًا مع قصف مدفعي...

مقالات ذات صلة