بدأ المؤتمر الشعبي، جناح صالح، الثلاثاء، تحركات لتوفير غطاء سياسي له في محافظة مأرب، الثرية بالنفط والغاز بالتوازي مع حراك عسكري لتفكيك ما تبقى من فصائل خصومه هناك بدعم التحالف.
خاص – الخبر اليمني:
ودفع المؤتمر بشخصيات حزبية للمطالبة بتشكيل مكون سياسي لأبناء مأرب، وقال عبدالوهاب بحيبح المتحدث باسم قوات مفرح بحيبح، أبرز خصوم علي محسن، إن مأرب تحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى لما وصفه بتحرير قرارها العسكري بعيدا عن ما وصفها بعناصر الفشل السابقة في “الشرعية”.
كما رحب بالتحركات لإنشاء قوات على غرر فصائل العمالقة الجنوبية في إشارة إلى “الوية اليمن السعيد” التي يجرى صغير بن عزيز تشكيلها بضوء من التحالف في مأرب كبديل لقوات علي محسن في المنطقة العسكرية الثالثة والسادسة.
ودعا بحيبح إلى تحرك جاد لتشكيل مكون مأرب وبما يضمن حصوله على حقها العادل في التمثيل السياسي في إشارة إلى رفضهم تمثيل الإصلاح لها.
وجاءت دعوة بحيبح عشية اتساع خطط بن عزيز لإنهاء نفوذ الإصلاح ومحسن عسكريا، حيث أفادت مصادر قبلية بإصدار بن عزيز قرار بتعيين عبدالرزاق البقماء، اح القيادات السلفية المقربة من طارق صالح، كقائد للمنطقة العسكرية السادسة بدلا عن عمر سجاف الذي يعد أبرز اذرع محسن.
وقرار التعيين رغم انه يفترض صدوره من هادي إلا أنه يأتي في إطار إعادة هيكلة التحالف لقوات هادي في مأرب والتي يتوقع ان يعاد تشكيلها تحت مسمى “محور سبأ” وتسميتها بـ”اليمن السعيد” بدلا عن “الجيش الوطني” المحسوب على الإصلاح.
وتشير التحركات لجناح صالح في المؤتمر إلى مساعي للانقضاض على ما تبقى للإصلاح في المدينة قبل ابرام اتفاق مشابه لا ستوكهولم تسعى اطراف بالتحالف لإبرامه مع صنعاء وبما يفضي إلى انهاء نفوذ الحزب.
