أكثر القوى اليمنية لهفة للحرب

اخترنا لك

تباينات ردود أفعال اليمنيين، الاثنين، بشأن مرحلة ما بعد الهدنة التي انتهت توا، فكيف تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الحدث الأهم؟

خاص – الخبر اليمني:

بالنسبة لغالبية اليمنيين ممن اكتووا بنيران الحرب والحصار على مدى السنوات الماضية، كان استعراض القدرات الجوية لصنعاء أبرز  التغريدات خلال الساعات الأخيرة، وقد أفرد معظمهم مساحة واسعة لاستعراض نطاق الصواريخ وقدرات الطائرات المسيرة في خطوة عكست رغبتهم ودعمهم لاستئناف الهجمات الجوية على المنشآت السعودية والاماراتية فالهدنة لم تكن بالنسبة لهؤلاء سوى استراحة محارب.

وخلافا لهؤلاء ذهب آخرون بعيدا بتحديد ساحة المعركة المقبلة والدعوة صراحة لإغلاق باب المندب باعتباره اهم الممرات البحرية حول العالم  والتي يحاول قادة الحرب على اليمن الوصاية عليه لتأمين خطوط امدادات الطاقة بين الخليج والغرب.

وبعيدا عن اليمنيين الذين يصطفون مع صنعاء في قرارها باستئناف العمليات العسكرية في ظل  عدم انعكاس مزايا الهدنة على الحياة اليومية للناس في عموم اليمن، ثمة طيف من خارج القوى المناهضة للتحالف برز في هذه المرحلة وأبرزها حزب الإصلاح وقد أفرد ناشطيه على مواقع التواصل الاجتماعي مساحة للإشادة بصنعاء ومطالبتها بسرعة استهداف المنشآت السعودية والاماراتية وأبدو ارتياح من رفضها تمديد الهدنة وبما يمنح التحالف فرصة لتثبيت واقعه على جنوبي وشرقي اليمن.

وبغض النظر عن محاولة الإصلاح  التهرب من استحقاقات استئصاله من قبل التحالف نحو حرب جديدة، وموقفه من الحرب على اليمن خلال السنوات الماضية وتبرير ناشطيه للجرائم، تكشف المواقف الأخيرة اتساع رقعة التفاف اليمنيين حول صنعاء وقواتها العسكرية وبما يعزز ترابط الجبهة الداخلية ويسرع من عملية اسقاط التحالف ومخططاته التأمرية لتمزيق اليمن.

أحدث العناوين

Once again… Yemenis rally in “million-man” marches in support of Gaza

Yemenis took to the streets in massive popular marches in the capital Sana'a and several other provinces on Friday,...

مقالات ذات صلة