خيمت حالة من الرعب، الاثنين، على أجواء دول التحالف ، مع عودة ملامح الحرب إلى صدارة المشهد باستهداف للموانئ.
خاص –الخبر اليمني:
وكشفت مصادر دبلوماسية عن قرع الإمارات وساطة روسية مع صنعاء.
ووصل محمد بن زايد في وقت سابق اليوم إلى موسكو حيث يتوقع لقاء الرئيس بوتن.
وقرع الإمارات وساطة روسية يأتي في أعقاب تحذيرات روسية من هجمات انتقامية من قبل الولايات المتحدة الغاضبة على قرار أوبك بلاس خفض انتاج النفط.
وتسعى دول الخليج لقطع الطريق على واشنطن في امكانية استغلال أي تصعيد لتنفيذ هجمات انتقامية.
في السياق، كشفت وسائل إعلام أمريكية تكثيف دول خليجية شراء منظومات دفاعية جديدة.
ونقلت وول ستريت جورنال عن مصادرها قولها إن الإمارات والبحرين حصلتا على أنظمة دفاع إسرائيلية من بينها مضاد للطائرات المسيرة.
هذه التحركات تأتي عشية تصاعد المخاوف من هجمات لصنعاء في ضوء انهيار الهدنة وفشل مساعي تمديدها.
كما تأتي في وقت عادت فيه ملامح الحرب لتخييم على المشهد في الخليج مع تسجيل حادثتي احتراق سفينتين إحدهما في ميناء الفجيرة الإماراتي، والآخر قبالة ميناء جيزان السعودية في أقل من 24 ساعة.
ويرى خبراء بأن احتراق السفن في ذات التوقيت يشير إلى أنها مفتعلة، لكن لم يتضح ما إذا كان ناتج عن الصراع بين الحليفتين أم لأسباب أخرى.
