اتساع مواجهات الانتقالي والقبائل في أبين

اخترنا لك

امتدت المواجهات المسلحة بين مسلحي القبائل والانتقالي، الاثنين، في أبين، جنوبي اليمن، يأتي ذلك بعد أيام قليلة فقط على إدعاء الانتقالي حسم ملف المحافظة التي تمثل البوابة الشرقية لعدن.

خاص – الخبر اليمني:

وشهدت مديرية المحفد مواجهات وصفت بالأعنف، وأفادت مصادر محلية بان مسلحين قبليين هاجموا نقطة للحزام الأمني عند مدخل مديرية المحفد بعد ساعات على اطلاق افراد النقطة التي ينتمي عناصرها إلى الضالع ويافع  النار على أحد مسلحي القبائل لرفعه علم اليمن على سيارته.

وتتمركز قوات الانتقالي عند مدخل المحفد بعد طردها من قبل مسلحي القبائل من مركز المديرية بسبب التوتر بين هذه الفصائل والقاعدة والذي القى بظلاله على الاستقرار في المديرية.

والمواجهات في المحفد، تأتي بعد ساعات فقط على اخماد مواجهات مماثلة في مديرية  مودية، حيث فجر تنفيذ فصائل الانتقالي القادمة من الضالع ويافع خلافات مع القبائل هناك مع بدئها حملة لاعتقال شباب من ابناء قبيلة قحطان ومصادرة أسلحتهم الشخصية.

وأفادت مصادر محلية بتدخل قائد لواء الحزام الأمني في المديرية لمنع الحملة والاشتباك مع فصائل الانتقالي، ولا يزال التوتر قائما مع استدعاء الانتقالي تعزيزات لتوسيع حملته ضد القبائل.

هذه التطورات تكشف فشل الانتقالي في ترويض أصحاب تلك المديريات الوسطى لأبين وفرض واقع جديد عليهم خصوصا وأنها تأتي بعد أسابيع قليلة للتوسع في تلك المديريات بذريعة طرد القاعدة.

وتعد المديريات الوسطى في أبين من أبرز المناطق المناهضة للانتقالي، ورغم نجاح المجلس الذي تشكله قيادات ما تعرف بـ”الطغمة” بالانتشار عسكريا هناك بعد انسحاب فصائل الإصلاح يواجه الآن معضلة القبائل التي تدين بالولاء لخصومه في الزمرة.

أحدث العناوين

“حزب الله” يستهدف مقر قيادة للواء جولاني وينفذ عمليات عسكرية أخرى

أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان "حزب الله"، اليوم السبت، تنفيذه ثلاث عمليات ضد جيش الاحتلال بينها هجوم مركب بالمسيّرات...

مقالات ذات صلة