من هو “دوجين”؟ وما أثره على “بوتين”؟ وكيف ينظر إلى الغرب؟

اخترنا لك

ولد الكساندر دوجن في أسرة سوفيتية تقليدية، و رفض منذ الصغر الانخراط بالافكار السائدة العصرية الماركسية و طرد من الدراسة في المعهد، لكن لم يمنعه ذلك من تثقيف نفسه . تعلم 9 لغات و أطلع على ثقافات مختلفة، من بينها كتابات ” سهروردي” الفارسي، و درس الفلسفة و الاهوت و اعتنق الديانة الأرثوذكسية.

متابعات – الخبر اليمني:

طرد من أوكرانيا لنظرياته السياسية حول الوحدة الاوراسية، و قامت الخارجية الروسية بطرد مفكر أوكراني ردا على ذلك.

و يوصف بأنه ” عقل بوتن” الذي تأثر بأفكاره. هو صاحب نظرية السياسة الرابعة. يرفض نظرية الحداثة التي بدأت تتبنى في بداية القرن الماضي تصور التاريخ، أنه كالخط الصاعد نحو التقدم، و ذلك بالتخلص بالتراث و العادات و التقاليد و العالم الميتافيزيقي و قياس التطور المادي على أنه الأفضل كنموذج يحتذى، و يجب أن تقلده الدول الأخرى.

ويرفض تصور الزمن على أنه الوقت الذي يعيش فيه الإنسان المعاصر ، الذي يرفض فكرة الأبدية.

يعتبر دوجين نفسه محافظا، ليس بمعنى المحافظين الجدد في الغرب، بل محافظا بمعنى إيلاء أهمية للأسرة و الترابط الأسري الصحي في إطار الحضارة الروسية التقليدية، التي تختلف عن الحضارة الغربية.

يشرح معنى النظرية السياسية الرابعة التي توجد في حضارات أخرى مستنبطة من الثقافة المختلفة و المميزة لكل دولة على حدى، مثل التجربة الإيرانية المعتمدة على ولاية الفقيه.لكن. ما السمات المشتركة بينها ؟ هى رفض النظريات الغربية الليبرالية، الماركسية، الفاشية.

أنشأ دوجن الحركة الاوراسية التي ترفض الهيمنة الغربية كنموذج أممي يجب فرضه على العالم. و لكن الحركة الاوراسية تؤمن بتعدد الأقطاب، مثل التعاون مع الدول الاوراسية المجاورة لتكوين كتلة مصالح موحدة، و كذلك الحركة الاوراسية تؤمن بأهمية وجود أقطاب أخرى موحدة في الدول الإسلامية.

يرى أنه لم نصل بعد إلى التوازن المطلوب لتحقيق تعددية الأقطاب و أننا في مرحلة انتقالية صعبة، لم تنتهي فيها الهيمنة الأمريكية بعد، و ستعمل على إفشال التعددية القطبية للحفاظ على هيمنتها.

أحدث العناوين

الشرطة تقتحم مخيم لمحتجين على الحرب على غزة وتخليه في جامعة ساوث كاليفورنيا

اقتحمت شرطة لوس أنجلوس، اليوم الأحد، مخيما في جامعة ساوث كاليفورنيا لمحتجين مطالبين بوقف إطلاق النار في غزة ومنددين...

مقالات ذات صلة