قررت السعودية، السبت، حسم ملف الوجود الاماراتي على جزيرة سقطرى.
يتزامن ذلك مع ترتيب ابوظبي زيارة لرئيس الانتقالي، عيدروس الزبيدي ، إلى العاصمة الروسية في خطوة قد تشكل تصعيد جديد بين الحليفتين.
خاص – الخبر اليمني:
ودفعت السعودية بوزير الدفاع في حكومة معين لأول مرة إلى جزيرة سقطرى ضمن ترتيبات قد تشمل وصول قيادات رفيعة في القوات السعودية.
وزيارة الوزير محسن الداعري، وفق وزارة الدفاع، ضمن ترتيبات سعودية بشان الفصائل الموالية للإمارات على الجزيرة الاستراتيجية تتضمن نقل عددا منها إلى خارج الجزيرة وابرزها تلك التي تنتمي إلى الضالع ويافع.
وأوضحت المصادر بأن السعودية اعدت خارطة جديدة بالانتشار العسكري على سقطرى تشمل نقل وحدات من قوات المنطقة العسكرية الأولى المحسوبة على الإصلاح للتمركز في مناطق سيطرتها السابقة والتي طردت منها قبل عدة سنوات.
وجزيرة سقطرى تعد من أهم المكاسب التي تسعى الامارات للاستحواذ عليها وقد شرعت بإعداد بنية تحتية هائلة هناك لضمها كإمارة ثامنة.
والتحركات السعودية الجديدة ضمن استراتيجية بدأتها مؤخرا السعودية بإعادة تموضع على الجزيرة بالتوازي مع إعادة قيادات مناهضة للإمارات، لكن توقيت الخطوة الأخيرة تحمل رسالة للإمارات التي كسرت القيود السعودية على رئيس الانتقالي، أبرز القوى الموالية لأبوظبي جنوب اليمن، عبر تسهيل زيارته لموسكو.