كشف الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، اليوم الأربعاء، عن مصير الودائع المالية المفرج عنها في الخارج، مشيرا إلى أنها ستستخدم في عملية تنمية الإنتاج المحلي.
متابعات-الخبر اليمني:
وخلال اجتماع الحكومة، قال رئيسي: إنّ “الإفراج عن جزء من موارد النقد الأجنبي كان مظهراً من إنجازات الدبلوماسية المشرفة مقابل دبلوماسية الاستجداء”.
وأضاف أنّ “الموضوع الأهم بشأن هذه الموارد هو كيفية إنفاقها، وستحاول الحكومة إنفاق كل هذه الموارد بما يتماشى مع دعم الإنتاج والخطط المبرّرة اقتصادياً في مجال نمو الإنتاج”.
أكّد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أنّ الإفراج عن أصول إيران ونقلها من كوريا الجنوبية “هو جزء من الدبلوماسية المشرفة التي أكدها قائد الثورة الإسلامية” المرشد السيد علي خامنئي.
وأضاف أمير عبد اللهيان أنّ “هذه المرحلة من الاتفاقية هي بمثابة إعادة اختبار لأميركا”، لافتاً إلى أنّ “الجهود تتواصل لرفع العقوبات وإعادة جميع الأطراف إلى الالتزامات الدولية تجاه إيران”.
وتوصّلت طهران وواشنطن، ويوم الخميس الماضي، إلى اتفاق تم بموجبه رفع التجميد عن 6 مليارات دولار من الأموال الإيرانية في كوريا الجنوبية، وإطلاق سراح 5 أميركيين محتجزين في إيران.
وقال حاكم البنك المركزي الإيراني، محمد رضا فرزين، إنّه سيتم إيداع الأموال التي تمّ تحريرها في 6 حسابات في مصارف قطرية.
وبدأت المحادثات بشأن الأصول الإيرانية في كوريا الجنوبية في يناير 2021، من أجل استخدام بعض الأموال الإيرانية المجمَّدة، بسبب العقوبات الأميركية، ودفع مستحقات إيران المتأخرة للأمم المتحدة.