اقترح مسؤولون في منظمة “بريكس”، اليوم الثلاثاء، إنشاء وحدة حساب موحّدة جديدة، تكون بديلاً عن الدولار الأميركي.
متابعات-الخبر اليمني:
ناقش مسؤولون في منظمة “بريكس”، اليوم الثلاثاء، ضمن أعمال قمة المجموعة التي تنعقد في جوهانسبرغ، عاصمة جنوب أفريقيا، وتستمر لثلاثة أيام، إمكانية إنشاء وحدة حساب موحّدة، تكون بديلاً عن الدولار الأميركي.
وأنطلقت القمة وسط تطلع عدد من الدول إلى الانضمام إلى التكتل الاقتصادي، في سياق من الانقسامات على الساحة الدولية، عززتها الحرب في أوكرانيا.
وقال وزير المالية الروسي، أنطون سيلوانوف، خلال مقابلةٍ مع قناة “سي جي تي إن” الصينية إنّ التعامل بعملات مثل الدولار واليورو خلق بعض المخاطر، مثل إمكانية تجميد الأصول، وإنهاء التسويات المالية، وهذا الأمر يعني تقويض الثقة بهذه العملات.
وأشار إلى أن منظمة “بريكس” تبحث عن فرص لإنشاء أنواع بديلة عن العملات الأجنبية، وستكون بالعملات الوطنية.
وأكد سيلوانوف، على أنّ التركيز الرئيسي ينصبّ على تطوير العلاقات التجارية وتسوية الحسابات بالعملات الوطنية، موضا أنّ الأمر لا يتعلق بعملة نقدية واحدة، كما هو الحال في الاتحاد الأوروبي، بل بوحدة حساب بديلة للدولار، دون الاعتماد على عملة واحدة أو مركز إصدار واحد.
ويشارك في القمة قادة كل من الصين والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا، في حين سيكتفي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بكلمة عبر الفيديو، وسيمثّله في القمة وزير الخارجية سيرغي لافروف.
ويجتمع، اليوم الثلاثاء، أكثر من 40 رئيس دولة وحكومة من جنوب الكرة الأرضية، وكثير منهم شجبوا لسنوات، النظام الدولي الذي يقوده الغرب لتهميشهم، في جوهانسبرغ العاصمة التجارية لجنوب أفريقيا، لحضور القمّة السنوية الـ 15 لقادة مجموعة “بريكس”.
ومجموعة “بريكس” هي تكتل دولي، تأسست عام 2006 تحت اسم “بريك”، في قمة استضافتها مدينة يكاترينبورغ الروسية، وتحوّل اسمها إلى بريكس في 2011، بعد انضمام جنوب أفريقيا إليها، وتهدف هذه المجموعة الدولية إلى زيادة العلاقات الاقتصادية فيما بينها بالعملات المحلية، ما يقلل الاعتماد على الدولار.
