استثنىت السفارة الأمريكية في كيان الاحتلال، يوم أمس الأربعاء، وزير الأمن القومي التابع للكيان إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، من دعوة احتفال تنظمه الأسبوع المقبل، بمناسبة رأس السنة العبرية.
متابعات-الخبر اليمني:
وذكرت وسائل إعلام الاحتلال أن السفارة الأمريكية في تل أبيب استثنت الوزيرين المعروفين بمواقفهما المتطرفة، وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش من حضور حفل رأس السنة التقليدي الذي سيقام في مبناها بالقدس.
وقالت القناة الإخبارية “13” العبرية، مساء أمس الأربعاء إن السفارة الأمريكية ستقيم حفلا بمناسبة رأس السنة العبرية ودعت العديد من الوزراء لكن ليس من بينهم وزراء حزبي القوة اليهودية (يتزعمها بن غفير) والصهيونية الدينية (بزعامة سموتريتش).
وأشارت القناة إلى أن السفير ستيفاني هاليت، قد وزع قائمة الدعوات على العديد من وزراء حكومة الاحتلال ولم يكن إيتمار بن غفير، وبتسلئيل سموتريش وأعضاء آخرون في حزبيهما من بين المدعوين.
ونقلت القناة عن السفارة الأمريكية قولها إن “الوزراء الموجودين في القائمة، هم الذين تربطهم مع السفارة علاقات عمل وثيقة”.
ويعرف عن الوزيرين مواقفهما المتطرفة وانتماءهما لليمين الأشد عنصرية وتطرفا في الاحتلال.
ويحل يوم رأس السنة العبرية في الـ15 من سبتمبر الجاري، ويتم الاحتفال به في تل أبيب وبقية المدن لفلسطينية المحتلة وسفارات الكيان بالخارج.
والجدير ذكره وفق مصادر في كيان الاحتلال إنه لم تجر أي لقاءات بين مسؤولين أمريكيين وبن غفير وسموتريتش، منذ تشكيل الحكومة الحالية نهاية العام الماضي، كما قاطعت واشنطن سموتريتش عند زيارته للولايات المتحدة الأمريكية، في شهر مارس الماضي.
وسبق لبعثة الاتحاد الأوروبي في تل أبيب أن الغت، في مايو الماضي، حفلا بعد إصرار بن غفير على المشاركة فيه.
