عقب وقوع حريق في قاعات الأعراس في الحمدانية ليل الثلاثاء الاربعاء ووفاة واصابة مئات المواطنين، توالت التعازي من قيادات عراقية لاسر الضحايا، داعين الى الكشف عن ملابسات الحادث.
متابعات-الخبر اليمني:
وأكد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد اليوم الأربعاء، ضرورة فتح تحقيق بحادثة الحمدانية.
وذكر في تدوينه له على منصة (x)، أن” ما حصل لأبنائنا في قضاء الحمدانية فاجعة مؤلمة، وحادث اعتصر قلوبنا وقلوب كل العراقيين”، مؤكداً “ضرورة فتح تحقيق ومعرفة ملابسات الحادث واتخاذ كافة إجراءات السلامة لمنع تكراره”.
وأضاف رشيد: “عميق مواساتنا وخالص تعازينا الى ذوي الضحايا والشفاء العاجل للمصابين”.
وأعلنت دائرة صحة محافظة نينوى، تسجيل مئة حالة وفاة وأكثر من 150 مصاباً كحصيلة أولية جراء حادثة حريق قاعات الأعراس في قضاء الحمدانية بمحافظة نينوى.
من جانبه، أكد رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، أنه يتابع التطورات المفجعة في قضاء الحمدانية إثر الحادث الأليم الذي تسبب بوقوع عدد من الضحايا والمصابين.
وقال الحلبوسي عبر منصة (إكس): “نتابع التطورات المفجعة في قضاء الحمدانية إثر الحادث الأليم الذي تسبب بوقوع عدد من الضحايا والمصابين، والجهود المستنفرة من قبل الجهات المعنية، سائلين المولى القدير أن يتغمد الضحايا بالرحمة والمغفرة، وأن يمنَّ على ذويهم بالصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون”.
بدوره، أكد رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية عمار حكيم، ان حادثة الحمدانية تجعلنا ندرك أهمية تعزيز إجراءات السلامة والتوعية.
وقال الحكيم في بيان: “فُجِعنا بنبأ الحريق المروع في قضاء الحمدانية بمحافظة نينوى حيث سقوط عدد كبير من الضحايا جلهم من أحبتنا المسيحيين، وفي الوقت الذي نعرب فيه عن عظيم مواساتنا لأسرهم وذويهم نبتهل إلى العلي القدير أن يلبس المصابين رداء الصحة والسلامة و يمنح ذوي المتوفين الصبر والسلوان”.
وأضاف أن”هذا الحادث الأليم وغيره من الحوادث المماثلة يجعلنا ندرك أهمية تعزيز إجراءات السلامة والتوعية والتشديد عليها من قبل الجهات المعنية لتلافي وقوعها”.
الى ذلك، قدّم رئيس اقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، التعازي لذوي الضحايا الذين فارقوا الحياة وأصيبوا الليلة الماضية في قاعة للمناسبات بقضاء الحمدانية في محافظة نينوى، مؤكداً أستعداده لتقديم كل أنواع العون والمساعدة لهم.
وقال بارزاني في بيان: “أتقدم بتعازي القلبية العميقة وأعبر عن تعاطفي مع عوائل وذوي الضحايا الذين فارقوا الحياة وأصيبوا الليلة الماضية في قاعة للمناسبات بقضاء الحمدانية”.
ودعا “الباري تعالى أن يتغمد أرواح الضحايا بعطفه ورحمته ويلهم عوائلهم وذويهم الصبر والسلوان، ونرجو الشفاء العاجل للجرحى والمصابين، قلوبنا ووجداننا معهم في هذه اللحظات الصعبة”.
وأكد رئيس إقليم كردستان “استعداده لتقديم كل أنواع العون والمساعدة لهم”.
من جهته، أكد محافظ نينوى نجم الجبوري، أن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني وجه بالاستنفار التام لإسعاف المصابين جراء حريق قاعات الأعراس في الحمدانية.
وقال الجبوري، أن “رئيس الوزراء وجه بالاستنفار التام لإسعاف المصابين جراء حريق قاعات الأعراس في الحمدانية”.
وأضاف” “نقلنا المصابين الى المستشفيات الأخرى في نينوى وإقليم كردستان”، مؤكداً أنه “لا توجد إحصائية نهائية لعدد الوفيات والمصابين”.
هذا وعقب وقوع الحادث، وجه وزير الصحة صالح مهدي الحسناوي، دائرتي صحة كركوك وصلاح الدين بارسال سيارات الاسعاف إلى نينوى لاغاثة المصابين بحادثة حريق قضاء الحمدانية.
وقال الحسناوي، أنه وجه دائرتي صحة كركوك وصلاح الدين بارسال سيارات الاسعاف إلى نينوى لاغاثة المصابين بحادثة حريق قاعات الأعراس في الحمدانية، كما وجه بارسال شحنة تعزيزات تتضمن أكياس من الدم ومضادات حيوية وسوائل وريدية لاسعاف المصابين جراء حريق قاعات الاعراس في الحمدانية.
وفي وقت سابق، وجه رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، وزيري الداخلية والصحة باستنفار كل الجهود لإغاثة المتضررين جراء حريق قضاء الحمدانية في محافظة نينوى.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان، أن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني يجري اتصالاً هاتفياً بمحافظ نينوى، للوقوف على تداعيات الحريق الذي وقع في إحدى قاعات الأعراس بقضاء الحمدانية في سهل نينوى، ويوجه وزيري الداخلية والصحة باستنفار كل الجهود لإغاثة المتضررين جراء الحادث المؤسف”.
وكانت مديرية الدفاع المدني، قد كشفت عن تفاصيل حادث حريق اندلع داخل قاعة للأعراس بمحافظة نينوى.
وذكرت المديرية في بيان أن “قاعة الأعراس مغلفة بألواح الايكوبوند سريع الاشتعال والمخالفة لتعليمات السلامة والمحالة إلى القضاء حسب قانون الدفاع المدني المرقم 44 لسنة 2013 لافتقارها إلى متطلبات السلامة من منظومات الإنذار والإطفاء الرطبة في منطقة الحمدانية بمحافظة نينوى”.
وأضافت، أن “الحريق أدى إلى انهيار أجزاء من القاعة نتيجة استخدام مواد بناء سريعة الاشتعال واطئة الكلفة تتداعى خلال دقائق عند اندلاع النيران”.
