أكّدت جيبوتي ثبات حركة الملاحة في البحر الأحمر موضحةً أن سفن الشحن لم تتعرض لأي هجمات سوى تلك المرتبطة بالكيان الإسرائيلي الغاصب.
متابعات-الخبر اليمني:
هذه التصريحات جاءت لتنسف مرّة أخرى كلّ المزاعم الأمريكية بشأن تعرّض الملاحة الدولية للخطر وهي التصريحات التي تأتي في سياق المسعى الأمريكي لحماية المصالح الإسرائيلية في البحر الأحمر كما تؤكّد صنعاء.
وقال رئيس الموانئ في جيبوتي “أبوبكر عمر” خلال تصريح إعلامي إن “حركة الملاحة في البحر الأحمر لم تتأثر كما أن سفن الشحن لم تتعرض لاي هجمات سوى تلك المرتبطة بـ (إسرائيل)”.
وخلال الأيام الماضية كان قد أدلى وزير الخارجية الجيبوتي “محمد علي يوسف” بتصريحات أشادت بالعمليات النوعية لقوات صنعاء ضد السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر دعماً وإسناداً لغزّة.
وقال الوزير الجيبوتي في مؤتمر محلي “كبلد عربي مسلم إذا كان علينا واجب النصرة لأخوتنا الفلسطينين حتى بأضعف الإيمان، وهو النصر بالكلمات، فكيف يمكن لك أن تعارض إذا قام أخ لك بنصرة ومساعدة أخ آخر”.
وأوضح أنه “عندما نفذت اليمن قوات صنعاء (الحوثيين) أول هجوم على السفن الإسرائيلية، بلادنا لم تشجب أو تستنكر ولم تتحدث عن تلك الهجمات؛ والسبب أننا نعتبره موقف أخوي لنجدة أخواننا في قطاع غزة” مباركاً عمليات قوات صنعاء.
في السياق ذاته وجّت صنعاء، خلال الساعات القليلة الماضية، رسالة شديدة اللهجة إلى الولايات المتحدة الأمريكية مؤكّدة أن “لن تمنع اليمن من مواصلة عمليات الإسناد للمقاومة الفلسطينية في غزة”.
قال رئيس وفد صنعاء المفاوض “محمد عبدالسلام” إن تصريحات المسؤولين الأمريكيين عن تطورات البحر الأحمر وكأنها تهديد لمصالح العالم محاولة أمريكية لصرف الأنظار عن المذابح الإسرائيلية بحق أهل غزة” موضحاً أن “هذا ما يجب أن يتوقف عنده كل العالم”.
وأكّد رئيس الوفد المفاوض أن “إصرار النخبة الحاكمة في واشنطن على الذهاب بعيدا في دعم إسرائيل ضد غزة من شأنه تفجير المنطقة”.
وشدد أنه “على أمريكا أن تتحمل عواقب هذا الصلف وأن تدرك أن عسكرتها للبحر الأحمر لن تمنع اليمن من مواصلة عمليات الإسناد للمقاومة الفلسطينية في غزة”.
