صعد المجلس الانتقالي، سلطة الأمر الواقع في عدن، الخميس، ضد حزب الإصلاح، ابرز شركائه في السلطة الموالية للتحالف والمعروفة بـ”المجلس الرئاسي”.
خاص – الخبر اليمني:
وكشفت مصادر حقوقية في عدن بأن الأشخاص الذين أصدرت محكمة تابعة للانتقالي اعدامهم على ذمة مقتل الشيخ السلفي عبدالرحمن العدني ينتمون إلى حزب الإصلاح. وأشارت المصادر إلى أنه لم تثبت ادلة ضد تورط هؤلاء في القضية التي يتهم نائب رئيس الانتقالي السباق هاني بن بريك بتدبيرها..
وكان محكمة بعد أصدرت حكم الإعدام بحق عدة اشخاص متهمين بقتل رئيس مركز سلفي بلحج كان على خلاف مع بن بريك الذي تولى قيادات انفصالية موالية للإمارات ومناهضة للعدني.
واكتفت المحكمة باعترافات تمت تحت الاكراه قدمتها فصائل الانتقالي كدليل.
وأشارت المصدر إلى أن صدور الحكم في هذا التوقيت يهدف من خلاله الانتقالي لتحقيق هدفين احدهم تبرئة بن بريك المقيم حاليا بالإمارات تمهيدا لإعادته إلى المشهد والأخرى ادانة حزب الإصلاح بالجريمة.
وكان الانتقالي صعد خلال الايام الأخيرة حملته ضد الحزب الذي تم فعليا اجتثاثه من عدن.
ونشرت قناة المجلس الرسمية ما وصفتها باعترافات خلية “تجسس” كانت تتمركز بمحيط مطار عدن الدولي.
ويعترف أعضاء الخلية ، وفق ما بثته القناة ، بانتمائهم لمليشيات الإصلاح او ما تعرف بـ”شرطة ذمار” التي تتمركز في مأرب حاليا.
والتصعيد تزامن مع تحركات جديدة للحزب وتحالفه بجناح هادي في ابين ضمن مخطط لإسقاط عدن اخر معاقل الانتقالي جنوبا.