كيف تحولت الرياض إلى مواسم للترفيه والتظليل السياسي؟

غــــــــــزة

يومًا من الإبادة الجماعية

عدد المجازر 3,914
عدد الشهداء 44,502
عدد الجرحى 105,454

اخترنا لك

على غرر موسم الرياض الترفيهي الذي تدشنه السعودية كل عام، بدأت مسار جديد بشان القمم العربية – الإسلامية ، فما الفارق بينهما؟

خاص – الخبر اليمني:

في الحادي عشر من نوفمبر من العام 2023 ، دشنت السعودية اول اجتماع مشترك لقادة الدول العربية والإسلامية واطلقت عليه قمة استثنائية . كان التوقيت مهما بالنسبة للعرب والمسلمين وحتى المتعاطفين مع فلسطين  في انحاء العالم، وكانت الأنظار تتطلع  للخروج بنتائج مهمة لوقف العدوان على غزة  الذي لم يكن يمر عليه  حينها سوى شهرا، لكن جميع النتائج تبخرت حينها وبقت الحرب وانتهت القمة بتشكيل لجنة متابعة عربية – إسلامية لم يعرف احد نتائج نشاطها.

وبغض النظر عن مخرجات تلك القمة ، عاودت السعودية وفي ذات التوقيت من العام الجاري احتضان قمة جديدة  للهدف ذاته هو إقامة دولة فلسطينية يستبيح الاحتلال ارضها من اقصى الضفة إلى اطراف غزة ويستبيح مقدساتها في القدس ..

مع أن الكثير من القادة المحترمين قاطعوا القمة الجديدة واكتفوا بتلافي غضب الرياض عبر ارسال ممثلين ولو بطريقة تنم عن السخرية،  الا ان توقيت القمة الجديدة  بات يصورها كموسم اخر لا يخرج عن موسم الرياض الذي تعكف عليه السعودية منذ سنوات وتستدعي فيه كافة  فرق الرقص والمجون الأجنبية للترفية عن السعوديين وتحقيق المتعة..

الفارق الوحيد بين الموسمين ان موسم الترفيه تنطلق اعماله في الحادي عشر من أكتوبر في حين موسم الدعارة السياسية هذا يعقبه بنحو شهر، إضافة إلى ان هدف موسم الرياض إبقاء الشعب السعودي والمغتربين العرب والمسلمين في عزلة عما يدور في محيطهم من احداث ونكبات وجرائم إبادة بحق اشقاء لهم سواء في فلسطين او لبنان وسوريا واليمن  بينما القمم لامتصاص غضب الشعوب الأخرى من تخاذل قاداتها وارتهان بعضهم للاحتلال ودعمه وفي كلا الحالتين تظل تلك الموسم مجرد  ترفيه وتنفيش لا اكثر.

مثلما لا يخرج موسم الرياض باي مكاسب ثقافية سوى تدجين المجتمعات بالمشاريع اللاأخلاقية واخراجها من دائرة الحفاظ على تراثها وثقافتها إضافة إلى تصويرها عاصمة الانفتاح  ، لن تخرج القمة العربية الإسلامية  الجديد بنتائج سوى تخدير الشعوب بوجود وكلاء يدافعون عن فلسطين ولبنان وغيرها  مع ان ما يقومون به هو العكس لا اكثر، ناهيك عن تصوير الرياض بانها مصدر القرار العربي – الإسلامي، وجميعها تهدف فقط لتصوير النقلة التي حققها بن سلمان ضمن مساعيه ترتيب هيمنته على العرش  وتقديمه كشخصية قوية في اليمن.

أحدث العناوين

America reveals its post-“defeat” plan in Yemen

The US disclosed reveals its post-"defeat" plan in Yemen.Exclusive - Al-Khabar Al-Yemeni:American diplomatic sources indicated that Washington is discussing...

مقالات ذات صلة