دفعت سلطة الاصلاح في شبوة، الأربعاء، بقوات المحور في عتق كتعزيزات إلى بلحاف حيث يتصاعد التوتر مع القوات الاماراتية في المنشأة.
يأتي ذلك وسط تطورات تنذر بتحول المحافظة النفطية إلى ساحة مواجهة مفتوحة.
خاص- الخبر اليمني:
وقالت مصادر قبلية إن طلائع قوات المحور وصلت في وقت سابق إلى بلحاف و بدأت التموضع على تخوم منشأة الغاز المسال التي تتخذها القوات الاماراتية قاعدة لها على بحر العرب.
وجاء حشد الاصلاح لمقاتلين جدد إلى بلحاف مع طلب لجنة سعودية مهلة جديدة لبحث حل للازمة المتصاعدة بين اتباع قطر والامارات في المحافظة وتشير إلى مساعي “الاخوان” تفجير الوضع عسكريا خصوصا بعد رفض الامارات مقترحات سعودية سابقة بتسليم ادارة منشأة الغاز لسلطة شبوة المحسوبة على الحزب.
ويحاول الاصلاح من خلال دفعه بالمحور إلى صدارة المواجهة تحقيق هدفين أولهما تعزيز قواته في بلحاف وثانية اخلاء عتق، المركز الاداري، من قوات المحور التي شهدت خلال اليومين الماضيين تمرد عقب محاولة قائد المحور عزيز العتيقي تغير قائد الكتيبة الأولى في اللواء 30.
وافادت المصادر أن سلطة الاصلاح أرسلت لجنة إلى المحور لإنهاء التمرد الذي قادته عدة كتائب، مشيرة إلى نجاح اللجنة بنزع فتيل التوتر بعد اجبارها قائد المحور على التراجع عن قراراته بتغيير قائد الكتيبة احمد لشقم وسحب اسلحتها الثقيلة، مقابل خروج اركان حرب الكتيبة سيلان الطولسي والذي اقد التمرد الاخير.
ورفضت الكتيبة خروج الطولسي وهددت بالخروج معه مما دفع الاصلاح إلى التخلص منها بإرسالها إلى جبهات القتال المرتقبة مع الإمارات.
على الصعيد ذاته، نفت ما تعرف بـ”الاحزاب السياسية” في شبوة صحة البيان الذي تداولته وسائل اعلام الحزب وتتحدث عن ضرورة طرد الامارات من منشأة بلحاف.
واشارت احزاب ابرزها جناح الامارات في المؤتمر إلى أن الخلافات كانت حول اغلب بنود البيان الذي سارع الاصلاح لنشره، متهما الحزب بتزوير ارادة الأحزاب السياسية بغية تنفيذ اجندة خارجية.
