هجمات ضد أبناء لحج في عدن وأبين تضع الانتقالي في مرمى المناطقية مجددا

اخترنا لك

عادت الانتقادات المناطقية للمجلس الانتقالي، المدعوم إماراتيا، الثلاثاء، لتخيم على الأجواء في المحافظات الجنوبية، التي يدعى المجلس تمثيلها، بالتزامن  مع تصاعد الهجمات ضد أبناء لحج في اعقاب نشر السعودية فصيل تشكل هذه المحافظة قوام عناصره  في عدن كبديل لفصائل الضالع ويافع   التي تشكل قوام  قوات المجلس.

خاص – الخبر اليمني:

وجاءت الانتقادات الجديدة مع اعلان الانتقالي أسماء نحو 10 مجندين من أبناء لحج سقطوا بين قتيل وجريح في ابين بهجوم حمل الانتقالي قوات هادي مسؤوليته.

وشكك ناشطون جنوبيون على مواقع التواصل الاجتماعي  في رواية المجلس حول سقوط هذه الحصيلة بهجوم مدفعي لقوات هادي وفي جبهة مشتعلة بصورة يومية ومن منطقة واحدة في ردفان  في تلميح إلى وجود صراع داخل قوات المجلس قد يكون وراء التصفية.

ومما عزز الاتهامات للانتقالي بالتصعيد مناطقيا ، الانباء التي تحدثت عن اغتيال قائد سرية في الحزام الأمني بلحج خلال وجوده في عدن ،  ناهيك عن عودة اعمال العنف في المدينة في اعقاب  اسناد  السعودية  مهام حفظ الأمن فيها  لفصيل “العاصفة” بقيادة ابن لحج اوسان العنشلي  في إطار مساعيها تنفيذ اتفاق الرياض الذي يقضي بخروج فصائل الانتقالي من عدن وتسليم المدينة للقوات السعودية ولواء وحيد من قوات الانتقالي مقابل لواء لهادي.

وجاء نشر قوات العاصفة في ظل رفض شلال شائع قائد فصائل الضالع التسليم للمدير الجديد وتقديم شروط جديدة اخرها  تعينه محافظ للضالع.

وتعتبر المناطقية  كـ”مسمار في خاصرة الانتقالي” نظرا لصراعاتها الممتدة إلى ثمانيات القرن الماضي والتي لا تزال حاضرة في كل صراعات القوى الجنوبية.

أحدث العناوين

رصد شامل لآخر تطورات حرب الإبادة الجماعية في غزّة

دخلت حرب التدمير والإبادة الجماعية التي يشنها كيان الاحتلال على قطاع غزة، اليوم الاثنين، يومها الـ 220 تواليًا، وواصلت...

مقالات ذات صلة