وصل المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيم ليندركينغ، الخميس، إلى عدن، المعقل الأبرز للانتقالي، بعد مباحثات مع مسؤول الملف اليمني، السفير السعودي لدى اليمن، محمد ال جابر، في واشنطن، ما يكشف اجماع سعودي – امريكي على استبعاد هادي و نائبه محسن، المقيمان في الرياض من المفاوضات الجديدة.
خاص – الخبر اليمني:
وزيارة ليندركينغ لعدن ، حيث يقيم بسرية رئيس حكومة هادي معين عبدالملك تعد الأولى منذ تعينه مبعوثا إلى اليمن في فبراير من العام الجاري.
وكان ليندركينغ قال قبيل مغادرته واشنطن أن جولته التي بدأها اليوم ستركز على مناقشة الملف اليمني مع كبار المسؤولين اليمنيين في “الشرعية”.
واختيار ليندركينغ لرئيس حكومة هادي قبل المرور على هادي ونائبه يحمل في طياته رسائل بنقل صلاحيات “الرئاسة” إلى معين الذي تمرد مؤخرا على هادي بمبايعة طارق صالح، قائد الفصائل الموالية للإمارات في الساحل الغربي لليمن، وإعلان لمرحلة جديدة يتسيد فيها معين المشهد رسميا خصوصا في ظل التحركات الدولية للدفع بعائلة صالح وتيارات جديدة إلى صدارة المشهد بدلا عن القوى التقليدية في تحالف هادي ومحسن والإصلاح.
