وأعلنت حركة الصحوة الوطنية لتركستان الشرقية، توثيق إحداثيات جغرافية، لـ182 موقعاً، يشتبه بأنها “معسكرات اعتقال”.
وأكدت الحركة تعرض الإيغور في تلك المعسكرات، لضغوط لإجبارهم على التخلي عن ثقافتهم وإنها تمكنت من رصد 209 مواقع، يشتبه بأنها سجون، إضافة إلى 74 معسكراً للعمال.
من جانب آخر قال العضو السابق في وكالة المخابرات الأمريكية، أندرس كور، إن حوالي 40 بالمئة من مواقع معسكرات احتجاز الإيغور، لم يتم الإبلاغ عنها مسبقاً.
ويقدّر حقوقيون بشكل عام، احتجاز الصين لأكثر من مليون من الإيغور، وأفراد من عرقيات تركستانية مسلمة أخرى.
وفي مايو الماضي، ذكر كبير مسؤولي شؤون آسيا في البنتاغون، راندال شرايفر، أنه من المرجح أن يكون عدد المحتجزين أقرب إلى ثلاثة ملايين مواطن.
ويقول نشطاء وشهود، إنّ الصين تستخدم التعذيب لإدماج الإيغور المسلمين قسراً، وتضغط عليهم للتخلي عن عقائدهم مثل الصلاة، والامتناع عن تناول لحم الخنزير وشرب الكحول.
فيما أنكرت الصين سياسة المعسكرات في البداية، لكنها عادت وبررتها بأنها مجرد معسكرات مهنية للتدريب ولإبعاد المسلمين عن التطرف.
في المقابل، يواجه الأشخاص الذين لم يخضعوا للاحتجاز نظاما أمنيا صارما يتضمن نشر نقاط تفتيش مسلحة وكاميرات التعرف على الوجوه في الشوارع.
وتواجه الصين انتقادات واسعة النطاق لإقامتها مجمعات احتجاز في منطقة شينغيانع النائية الواقعة بغربها.
