بدأت المنطقة العسكرية الرابعة في عدن، السبت، توزيع مقرات الدفاع على قادة عسكريين.
خاص- الخبر اليمني:
يتزامن ذلك مع توجهات لحل قوات هادي.
وكشفت مصادر عسكرية أن المنطقة العسكرية التي اعلنت انضمامها للانتقالي في اغسطس الماضي سلمت احد مقرات وزارة الدفاع في التواهي لضابط رفيع في قوات هادي، لم تسميه.
والمبنى المذكور كان مقر لوزارة الدفاع قبل أن يتحول إلى غرفة عمليات للمنطقة العسكرية الرابعة.
وبررت قيادة المنطقة العسكرية هذه الخطوة بتسديد ديون الضابط الذي قالت انه قرضها مبالغ مالية لشراء ذخيرة وغذاء.
ومع أن تقارير اعلامية تحدثت عن اعتماد التحالف مبالغ مالية لقائد العسكرية الرابعة منذ اغسطس الماضي خارج بند المرتبات وتصل إلى ملايين الريالات نظير اعلان ولائه للمجلس الانتقالي خلال انقلابه على حكومة هادي، الإ أن الخطوة الاخيرة عدت بنظر متابعين حلقة في مسلسل نهب طويل بدأ مع سقوط عدن بيد الانتقالي وطال المعسكرات والمقرات الحكومية ومخازن الاسلحة ولم تسلم منه حتى اراضي المعسكرات التي تشهد حمى البناء العشوائي.
وتأتي الخطة الجديدة للعسكرية الرابعة، مع ضغوط التحالف لتفكيك المنظومات العسكرية في عدن ونقلها خارج المدينة مع ابقاء لواءين احدهما لهادي حدده بالحماية الرئاسية والاخر للانتقالي حدد بلواء الزبيدي في جبل حديد.
وتخشى قوات هادي في هذه المنطقة من أن يؤثر اتفاق الرياض على مستقبلها، شأنها في ذلك شأن قوات الانتقالي التي بدأت عرض اسلحة التحالف للبيع بينها مدرعات واسلحة ثقيلة.
