قبائل حضرموت تشترط رفع يد محسن عن الوادي وتلوح بالتصعيد

اخترنا لك

دفعت التطورات الأمنية  الأخيرة في وادي حضرموت، ابرز معاقل هادي، شرقي اليمن، قبائل المحافظة للتصعيد ضد قواته ، في خطوة من شأنها  انهاء   عقود من احتكار هادي وتحديدا نائبه لهذه الهضبة النفطية ..

خاص- الخبر اليمني:

وطرح حلف القبائل، اكبر القوى الاجتماعية، في حضرموت، شروط جديدة على حكومة هادي، ابرزها تسليم الملف الأمني  في وادي وصحراء حضرموت إلى قوات من  ابناء المحافظة يتم تجنيدها عبر عقال الحارات وبقوام اولي يصل إلى ثلاثة الف مجند، يتم تخصيص موازنة واعتمادات مالية وتسليح لها .

كما تضمنت الشروط سحب كافة قوات المنطقة العسكرية الأولى، المحسوبة على محسن، إلى معسكراتها داخل المدينة، مع تسليم مواقعها ونقاط المراقبة  لأبناء المحافظة.

وحددت  الرؤية الحضرمية الرابع من الشهر الجاري  بدء تنفيذ الخطة محذرة من عواقب وصفتها بـ”الوخيمة” ..

وجاءت الرؤية مع تصاعد الاغتيالات في مناطق وادي وصحراء حضرموت واخرها محاولة اغتيال قادة امنين ..

وظلت مناطق وادي وصحراء حضرموت، التي تنتج ما يقارب نصف مليون برميل نفط يوميا، تحت قبضة علي محسن، الذي ينشر عشرات الالوية في هضاب وسهول هذه المناطق ويدعم نفوذ قوى قبلية واجتماعية موالية له، كما سبق له وأن رفض ضمها إلى  السلطة المحلية في الساحل وهدد بفصلها.

وفي حال  وافقت حكومة هادي على الرؤية، التي تبدو مدعومة سعوديا،  سينهي الحلف بذلك  أي نفوذ لمحسن ومنطقته العسكرية هناك وسيجرده من اهم مصادر القوة والدخل بعد مأرب.

أحدث العناوين

مقالات ذات صلة