جريمة “آل سبيعان” تعمق الفجوة بين القبائل والاصلاح بمأرب.. والأخير يبتكر حيل للتبرير

اخترنا لك

تصاعدت حدة التوتر، الخميس، بين القبائل والاصلاح في مأرب، يأتي ذلك عقب الجريمة التي استهدفت شيخ قبلي في عبيدة وإعدامه برفقة أسرته.

خاص- الخبر اليمني:

وقالت مصادر قبلية إن الإصلاح دفع بوساطة إلى قبائل عبيدة لحل جريمة “آل سبيعان” ودّيا، مشيرة إلى رفض القبائل التي طالبت بتسليم المتورطين بالجريمة وهددت بمحاصرة المجمع الحكومي في المدينة.

وكانت جريمة اقتحام منزل الشيخ محسن سبيعان في قرية الخشعة بالدبابات وتصفية اسرته بمن فيهم أولاده وأقاربه الـ8  وذبح زوجته لاقت انتقادات واسعة في صفوف القبائل.

ووصف  الشيخ القبلي ذياب بن معيلي، الموالي للتحالف، في تغريدة على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي  ما قامت به من وصفها بـ”سلطة الأمر الواقع في مأرب”  عبر الاعتداء على النساء والأطفال وانتهاك الحرمات ومصادرة الممتلكات ونهب الأموال  تجرد من الحمية والنخوة والفجور في الخصومة.

وقال بن معيلي مخاطبا مسلحي الاصلاح  “تحت أي مبرر اطلقتم الرصاص على النساء واعتديتم على العجوز بالجنابي وتحت أي مبرر تم ابادة أسرة “.

وأضاف: “ليس هناك عرض لمن لا يحمي عرض خصمه”.

وعززت الجريمة  مخاوف مشايخ القبائل بأن تكون مقدمة لاستهداف رموز القبائل خصوصا في عبيدة التي عرفت بمناهضتها لمخططات استباحة ثروات مأرب خصوصا وأن الاصلاح أعد قائمة بمشايخ القبائل  بحجة التعاون مع “الحوثيون” لاسيما المحسوبين على جناح الإمارات في المؤتمر.

في المقابل، بدأت وسائل إعلام الإخوان تتداول مقاطع فيديو لآل سبيعان وهو يقوم باستهداف معسكر للتحالف بالهاون وأخرى أوراق قالت إنه تم العثور عليها في منزل آل سبيعان إضافة إلى توصيف جريمة القتل بأنها حدثت من قبل قبيلته في محاولة للتنصل عن جريمتها في ظل الغضب الشعبي والقبلي المتصاعد.

أحدث العناوين

المحرمي يشيد بانتهاك حرمات المواطنين في حضرموت

بارك عضو ما يعرف بمجلس القيادة الرئاسي التابع للتحالف  أبو زرعة المحرمي اقتحامات المنازل التي نفذتها قوات موالية للإمارات...

مقالات ذات صلة