الانتقالي يتبنى “خدجه الوحيد” والسعودية تضغط لتمديده.. انهيار رسمي لاتفاق الرياض

اخترنا لك

انتهت، السبت، المدة المحددة في اتفاق الرياض  لتشكيل حكومة مشتركة  بين الانتقالي وهادي، جنوبي اليمن، في انهيار واضح للاتفاق السياسي.

خاص- الخبر اليمني:

وكانت آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض، التي أعلنت السعودية التوصل إليها بين الأطراف اليمنية الموالية للتحالف، قبل عيد الأضحى المبارك حددت 30 يوما كأقصى مدة لتشكيل حكومة برئاسة معين عبدالملك.

ورغم مرور أكثر من 30 يوما  لم ترى الحكومة الجديدة النور وسط مؤشرات على فشلها.

وكان الانتقالي، الموالي للإمارات، أعلن نهاية الأسبوع الماضي  تعليق مشاركته في مفاوضات الرياض مستبقا انهيار مرتقب.

في السياق، كشفت مصادر دبلوماسية عن ضغوط سعودية  لتمديد فترة تشكيل الحكومة 10 أيام إضافية، مشيرة إلى أن معظم الضغط يتم حاليا على الانتقالي للعودة إلى طاولة المفاوضات بغية انفراج محتمل.

وخلال الفترة الماضية من عمر آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض لم يتحقق شيء باستثناء تسمية رئيس الحكومة السابق وتعيين محافظ ومدير أمن لعدن وسط  اتهامات للسعودية بالسعي من خلال هذه الخطوة لتميكن الانتقالي سياسيا عقب تمكينه عسكريا في عدن.

وشرع الانتقالي باستغلال هذه الفرصة بعد سماح السعودية بعودة مرشحه لمنصب المحافظ، أحمد لملس، حيث بدأ الأخير ممارسة مهامه باستلام مبنى المحافظة  من المحافظ السابق وعقد لجنة أمنية في خطوة وصفها  خصوم الانتقالي بأنها تكشف مسعى الانتقالي لأخذ المكاسب من الاتفاق وترك البقية.

وكان يفترض أن يعود لملس إلى عدن تزامنا مع  إعلان أسماء أعضاء حكومة هادي، لكن السعودية ضغطت لتجاوز عودة حكومة هادي إلى عدن بالسماح بعودة لملس.

أحدث العناوين

مسيرات يمنية مليونية تعلن استعدادها لخوض الجولة الرابعة من التصعيد ضد الكيان “الإسرائيلي”

أعلنت الحشود الجماهيرية اليمنية "المليونية"، الجمعة،  استعدادها لخوض "الجولة الرابعة من التصعيد التي أعلن عنها السيد القائد في خطابه...

مقالات ذات صلة