تعالت اصوات جنوبية، الخميس، منددة بجرائم استئناف فصائل الانتقالي لحملات التهجير المناطقي لأبناء الشمال من عدن.
خاص- الخبر اليمني:
وانتقد الرئيس السابق للبرلمان الجنوبي، عبدالرحمن الوالي، هذه الخطوة واصفا اياها بالامور المزعجة والتي تدل على اخلاقيات “رثة”.
واشار الوالي إلى أنه حتى في مرحلة الاستقلال والانفصال في حال تمت تبقى العلاقات الانسانية قائمة “ولا يجوز تجاوزها”.
وكانت فصائل الحزام الامني استأنفت الخميس، حملات الملاحقة والاعتقالات لابناء المحافظات الشمالية في عدن وتهجيرهم قسرا.
واقتحمت اطقم ومدرعات الحزام الاماراتية منازل وشقق ومحلات تجارية حيث اعتقلت المئات من العمال والطلاب وقامت بترحيلهم عشوائيا.
وقال الوالي أنه لا يوجد مبرر امني لما يحدث.
وتعد الحملة الجديدة ضمن سلسلة حملات تمتد إلى العام 2015 عند قامت هذه الفصائل واخرى تابعة لهادي بحملات تنكيل بحق ابناء المحافظات الشمالية بدون “وازع اخلاقي”,
ومنحت هذه الحملة تجار الحروب في عدن للاستحواذ على ممتلكات عقارية ومالية تابعة لابناء المحافظات الشمالية.
وتتزامن الحملة الجديدة مع بدء المحافظ الموالي للانتقالي احمد لملس مباشرة مهامه في المدينة وهو ما يشير إلى مساعي لعرقلة جهوده ويعكس حجم الخلافات داخل فصائل الانتقالي لا سيما المنتمية إلى يافع تلك التي كانت تطلب قياداتها بإبقاء مناصب المحافظ والامن من نصيبها كونها من ضحت وقادت الانقلاب على هادي في اغسطس وسط تحركات سعودية لتحجيم دورها.
