اعترفت وسائل اعلام تابعة لطارق صالح، قائد الفصائل الإماراتية في الساحل الغربي ومأرب، الثلاثاء، بتقدم “الحوثيون” في مديرية مدغل بعد سقوط اللواء الأول مشاه جبلي نتيجة ما وصفته بـ”الخيانات” في تلميح لوقوف الإصلاح وعلي محسن ورائه بينما كشفت مصادر قبلية عن خلافات الاقرع وبن عزيز قبيل السقوط الأخير.
خاص- الخبر اليمني:
ونقلت وسائل اعلام ابرزها “نيوز يمن” التابع لنبيل الصوفي، المستشار الإعلامي لطارق، عن مصادر قبلية قولها أن معسكر اللواء الاقرع كان محاصر منذ يومين من قبل “الحوثيين” لكنه تعرض لهجوم من الخلف مما دفعه سحب ما تبقى من قواته إلى نقطة محيي على تخوم مدينة مأرب.
ولم تحدد المصادر هوية الجهة التي هاجمت اللواء ، لكنها اشارت إلى وجود انقسام داخل اللواء كان سبب الهزيمة.
وكانت خلافات عميقة احتدمت قبل سقوط اللواء بين خالد الاقرع الموالي لعلي محسن وصغير بن عزيز قائد اركان قوات هادي.
وأفادت مصادر قبلية أن الخلافات جاءت على خلفية توبيخ بن عزيز للاقرع على خلفية الهزائم الأخيرة، مشيرة إلى أن الاقرع ابلغ بن عزيز بالإشراف بنفسه على سير المعارك وقرر مغادرة مأرب إلى سيئون في طريقه إلى الخارج بعد ما طلب من اتباعه اكمال الانسحاب من جبهات القتال في مدغل.
ويخوض بن عزيز وعلي محسن معارك لا تحصى في سبيل السيطرة على المحافظة النفطية خصوصا في ظل المؤشرات عن مساعي السعودية للإطاحة بمحسن وطموح بن عزيز للفوز بحقيبة الدفاع.
