كشفت وسائل إعلام أمريكية، الثلاثاء، اعترافات لإدارة ترامب بالدوافع التي قادتها للتهديد بتصنيف حركة “انصار الله” في اليمن على قائمة العقوبات خلافا لما اشاعه وزير الخارجية مايك بومبيو ..
يأتي ذلك في وقت كشف فيه وفد صنعاء للمفاوضات عن طبيعة لقاءات سرية وما دار خلالها بين الوفد و دبلوماسيين أمريكيين.
خاص – الخبر اليمني:
ونقلت صحيفة الواشنطن بوست عن دبلوماسيين أمريكيين قولهم أن كبار الدبلوماسيين الأمريكيين كانوا طلبوا في ديسمبر الماضي مقابلة وفد الحوثيين في العاصمة العمانية ، مسقط، في إشارة إلى زيارة مساعد وزير الخارجية الامريكية ديفيد شينكر الذي قام بجولة في المنطقة شملت السلطنة والمملكة واستمرت لـ7 أيام مطلع الشهر الماضي ، لكن وفد صنعاء رفض المقابل- وفق المصادر.
في المقابل، نفى عضو وفد صنعاء للمفاوضات ، عبدالملك العجري، هذه الانباء، مشيرا إلى أن الوفد الأمريكي وضع الوفد امام خيارين أما الالتزام بوقف اطلاق الصواريخ على السعودية أو تصنيفهم كجماعة إرهابية .
وأضاف تجاهل الدبلوماسيين الأمريكيين للحديث عن الوضع في اليمن و”انهاء العدوان ورفع الحصار” كان دافع وفد صنعاء لرفض ما وصفها بـ”المساومة الوقحة”.
وتحاول الولايات المتحدة ، التي تشارك فعليا في الحرب التي تقودها السعودية على اليمن منذ 2015، انتشال السعودية من مستنقع الحرب عبر إخراجها باتفاقية تحفظ ماء وجهها مع اقتراب نهاية ولاية ترامب ، وتدفع باتجاه سياسة الضغط القصوى لإبرام اتفاقية في اليمن.
